وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان ينعي الفنان الكبير ’’محمود ياسين’’ ويتذكر حديثه معه في زيارته لليمن وانبهاره بقصور صنعاء القديمة (صور)

قبل 4 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

نعى وزير الثقافة اليمني الأسبق الأستاذ ’’خالد الرويشان’’، الفنان المصري الكبير ’’محمود ياسين’’ الذي توفي في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، 14 أكتوبر 2020م، عن عمر يناهز 79 عاما.

ونشر ’’الرويشان’’ صورا جمعته بالفنان الكبير الراحل ’’محمود ياسين’’ أثناء زيارته لليمن وتكريمه في 2006.

واستذكر ’’الرويشان’’ حديثا جرى بينه وبين الفنان ’’محمود ياسين’’، أثناء زيارته لصنعاء القديمة وانبهاره بقصورها.

جاء ذلك في منشور للأستاذ ’’خالد الرويشان’’ على صفحته على ’’فيسبوك’’، رصده محرر ’’المشهد الدولي’’، وفيما يلي نصه: 

’’الرصاصة لاتزال في جيبي!

وداعاً محمود يس الفنان الكبير

رحل عن دنيانا اليوم الفنان المصري الكبير محمود يس

مازلتُ أتذكر زيارته لليمن ولصنعاء القديمة وتكريمه سنة 2006

في مسرح الهواء الطلق انبهر بقصور صنعاء القديمة ، أمّا أنا فوجدتها فرصة لأعبّر له عن إعجابي ببعض إبداعاته ..

قلتُ له: أنا شديد الإعجاب بفيلمك عن حرب أكتوبر (ما تزال الرصاصة في جيبي)

كما إنني أستمتع جدا بسماعك وأنت تقرأ الشعر العربي خصوصا قصائد أحمد شوقي والبوصيري وأنت تقف إلى جوار أروع قراء الشعر الأخوين عبدالله وحمدي غيث وكريمة مختار

أجابني : هؤلاء ممتازون لكن الأروع منهم ومني في قراءة الشعر هو الفنان أشرف عبدالغفور!

أدهشني تواضعه واعترافه لزميله الفنان!

لكنني قلتُ له : أعتقد أن أم كلثوم أفضل من الجميع! هل سمعتها وهي تلقي حديث الروح أو ثورة الشك؟ أم كلثوم تقرأ وتُلقي الشعر فتؤكد المعنى أكان حماسةً أو مناجاةً أو عاطفةً ..

وافقني قائلا : أم كلثوم حفظت القرآن وكانت منشدة في طفولتها وهو ما أفادها

رحل محمود ياسين .. وماتزال الرصاصة في جيبي!’’

وتوفي في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء الفنان  ’’محمود ياسين’’ عن عمر يناهز 79 عاما.

وأعلن عمرو محمود ياسين، نجل الفنان الراحل، وفاة والده عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طالبا من متابعيه الدعاء له.

ولمحمود ياسين تاريخ طويل في السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة المصرية.

ولد ياسين في بورسعيد، شمال شرقي البلاد، عام 1941، وتخرج في كلية الحقوق عام 1964 وعمل محاميا لفترة قصيرة قبل أن يمتهن التمثيل.

ومن أبرز أعماله أفلام الرجل الذي فقد ظله عام 1968، وشيء من الخوف عام 1969، ونحن لا نزرع الشوك عام 1970، وأنف وثلاث عيون عام 1972، والعاطفة والجسد عام 1972، والرصاصة لا تزال فى جيبي عام 1974.

وقدم أيضا عددا من المسلسلات الدينية والتاريخية في الإذاعة والتلفزيون.

بدأ تعلق ياسين بالتمثيل المسرحي منذ أن كان في المرحلة الإعدادية وكان يحلم بالوصول إلى المسرح القومي.

وحقق حلمه بتقديم العديد من الأعمال المسرحية الناجحة على خشبة المسرح القومي ومسارح أخرى، ومن أبرز أعماله المسرحية: ليلى والمجنون، والخديوي، وحدث في أكتوبر، وعودة الغائب، والزيارة انتهت.

كما عرف ياسين بأدواره الرومانسية في السينما المصرية، وخاصة في فترة السبعينيات، حتى لقب بفتى الشاشة الأول.

وقدم ياسين للسينما أكثر من 150 فيلما بين عامي 1968 و2012.

وجسّد ياسين دور المحارب في العديد من الأفلام التي ترصد الفترة ما بين عامي 67 و73 مثل الرصاصة لا تزال في جيبي، وأغنية على الممر.

كما اشتُهر محمود ياسين بأداء الأدوار النفسية المعقدة كدوره في فيلم أين عقلي، وثالثهم الشيطان، ومسلسل الدوامة.

وامتلك ياسين صوتا مميزا جعله يتولى مهمة التقديم والتعليق في الكثير من الفعاليات الفنية والوطنية.

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!