تفاصيل الصفقة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع جماعة الحوثي والتي بموجبها أفرج الحوثيون عن رهينتين أمريكيتين مقابل السماح بعودة المئات من المقاتلين الحوثيين المدربين على الصواريخ والطائرات المسيرة المتطورة

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قال مسؤولون أمريكيون وسعوديون، الأربعاء، إن جماعة الحوثي في اليمن والمدعومة من إيران أفرجت عن رهينتين أمريكيتين في إطار صفقة تبادل مقابل السماح بعودة 200 من المقاتلين الحوثيين كانوا قد تلقوا العلاج خارج البلاد وظلوا عالقين في العاصمة العمانية مسقط..

ووفقا لوكالة الأناضول، فإن ’’كاش باتيل’’، وهو أحد مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعمل على إتمام عملية التبادل: قال إن ’’الصفقة ضمنت إطلاق سراح ساندرا لولي، الأمريكية العاملة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، والتي احتجزتها جماعة الحوثي كرهينة لمدة 3 سنوات تقريبًا’’، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

وأضاف أنّ الرهينة الثانية هو ’’ميكائيل جيدادا، رجل الأعمال الأمريكي الذي احتجزته الجماعة لمدة عام تقريبًا’’.

كما تضمنت الصفقة إعادة رفات بلال فطين، وهو أمريكي ثالث كان الحوثيون يحتجزونه.

وذكرت ’’وول ستريت جورنال’’ أنّ طائرة تابعة لسلاح الجو في سلطنة عمان نقلت شخصين أمريكيين ورفات أمريكي ثالث من العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون بعد ساعات من إعادة الطائرة مئات المسلحين التابعين للجماعة إلى اليمن، بعد أن أمضوا سنوات عالقين في عمان.

وبينما قدم المسؤولون الأمريكيون معلومات محدودة عن الأمريكيين الثلاثة، قالوا إنهم كانوا يعملون سريعا لتأمين الصفقة لأن صحة السيدة ساندرا لولي كانت تتدهور.

وقال المسؤولون السعوديون إنهم دعموا الصفقة على مضض، والتي قالوا إنها سمحت بعودة المئات من المقاتلين الحوثيين المدربين على الصواريخ والطائرات المسيرة المتطورة لساحة المعركة، وقال ’’باتيل’’ إن الولايات المتحدة عملت على ألا يشكل الحوثيون العائدون خطراً كبيراً.

وقال أحد المسؤولين السعوديين: ’’كان هذا صعباً جداً على السعودية لأن الحوثيين مستمرون باستهداف الأراضي السعودية بصواريخ ومسيرات تصنعها إيران’’، وأضاف: ’’يجب أن نجد توازناً ما بين جهود السعودية في اليمن لإحلال السلام ودعم حلفائنا في الولايات المتحدة لإطلاق الأمريكيين، يجب أن ندعم السلام من عدة اتجاهات’’.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!