ورد للتو

جلسة جديدة اليوم لمحاكمة قتلة الشاب عبدالله الأغبري في صنعاء استعرضت التسجيلات ومشاهد فيديو ضرب المجني عليه.. وهذا ما حدث أثناء جلسة المحاكمة (التفاصيل الكاملة)

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

- تقرير الطبيب الشرعي يؤكد أن الشاب الأغبري أصيب بنزيف دموي في الدماغ والصدر وتهتك ونزيف عضلات الأطراف العلوية والسفلية، ما أدى إلى وفاته

- تم على شاشة عرض كبيرة، عرض التسجيلات التي تضمنت ما احتواه تلفوني المتهمين الثالث والرابع من مكالمات ورسائل صوتيه، قبل وبعد الجريمة، وكذا ما احتواه تلفون المجني عليه الأغبري من رسائل ومكالمات

- استعراض تقرير الطبيب الشرعي وتسجيلات كاميرا المراقبة في مسرح الجريمة، التي احتوت مشاهد فيديو ضرب المجني عليه من قبل المتهمين

قرار الاتهام:

- المتهمون انهالوا بكل وحشية على جسم المجني عليه بالصفع والركل واللكم، لقرابة ثلاث ساعات بقصد قتله، مستخدمين قبضات أيديهم وأرجلهم وأسلاك كهربائية مختلفة الأحجام والأنواع

- بلغ مجموع أفعالهم على جسم المجني عليه 793 فعلاً، وكان تعاقبها واجتماعها كافياً لإزهاق روحه

استعرضت محكمة شرق الأمانة الابتدائية، اليوم، برئاسة القاضي أحمد شرف الدين، وبحضور وكيل النيابة القاضي حمود إسحاق، وعضو النيابة حسان الطيب، التسجيلات المضبوطة في قضية المتهمين بقتل الشاب عبدالله قائد الأغبري.

وقالت وكالة “سبأ” للأنباء، في نسختها الحوثية، إن التسجيلات “التي تم عرضها من قبل النيابة على شاشة عرض كبيرة أمام المحكمة، وفي مواجهة المتهمين”، “تضمنت ما احتواه تلفوني المتهمين الثالث محمد عبدالواحد الحميدي، والرابع دليل شوعي الجربة، من مكالمات ورسائل صوتيه، قبل وبعد الجريمة، وكذا ما احتواه تلفون المجني عليه الأغبري من رسائل ومكالمات”.

وذكرت الوكالة، أنه تم، أيضاً، “استعرض تسجيلات كاميرا المراقبة في مسرح الجريمة، بمحل المتهم الأول عبدالله حسين ناصر السباعي، والتي احتوت مشاهد فيديو ضرب المجني عليه من قبل المتهمين من الأول وحتى الخامس”.

وطبقاً للوكالة، فقد “استعرضت النيابة، أيضاً، تقرير الطبيب الشرعي لجسم المجني عليه، والذي بين حدوث نزيف دموي في الدماغ، وآخر في الصدر، وكذا في الأطراف السفلية والعلوية”، وأكد أنها “كانت سبباً في وفاته”.

وأفادت الوكالة، أن النيابة “قدمت الأدوات المضبوطة، وبقية الأدوات المستعملة في الجريمة من الأسلاك المستخدمة وملابس المجني عليه”.

و”ألزمت المحكمة المتهمين بالرد على الدعوى الشخصية والمدنية المقدمة من أولياء الدم”، كما ألزمت الأطباء الشرعيين حضور جلسة السبت القادم، “لمناقشة ما تضمنه تقرير الطبيب الشرعي”. “كما قررت المحكمة، تمكين محاميي أولياء الدم من إحضار مرفقات طلبات التصدي المقدمة منهم”.

وقالت الوكالة، إن المحكمة كانت استعرضت، في بداية جلستها المنعقدة أمس، “قراراتها في الجلسة السابقة، وما تم تنفيذه من قبل النيابة العامة، ووافقت على طلب المحامي أحمد المهدي تنصيبه محامياً لبقية المتهمين كعون قضائي”.

وفي القضية يجري محاكمة ثمانية متهمين بارتكاب الجريمة؛ ستة من المتهمين تم القبض عليهم (عبد الله حسين ناصر السباعي، ووليد سعيد صغير العامري، ومحمد عبدالواحد محمد الحميدي، ودليل شوعي محمد الجربة، ومنيف قائد عبدالله مغلس، وعبدالله إسماعيل القدسي)، واثنين فارين من العدالة (عدنان ناصر حسين السباعي، وصدام حسين ناصر السباعي) يتم محاكمتهما غيابياً.

وطبقاً للوكالة الحوثية، فقد “وجهت النيابة للمتهمين بأنهم في تاريخ 26 أغسطس 2020م، بدائرة اختصاص نيابة ومحكمة شرق الأمانة الابتدائية، بأن المتهمين من الأول وحتى الخامس، قَتَلَوا عمداً وعدواناً، وبطريقة مباشرة، مسلماً معصوم الدم هو المجني عليه عبدالله قائد عبدالله الأغبري”.

وأوضحت الوكالة، أن “قرار الاتهام بيّن أنهم [المتهمين] انهالوا بكل وحشية بالجلد على عموم جسم المجني عليه بالصفع والركل واللكم، وصدرت منهم تلك الأفعال بالتناوب والتعاقب لقرابة ثلاثة ساعات بقصد قتله، مستخدمين في ذلك أسلاك كهربائية مختلفة الأحجام والأنواع، بالإضافة إلى قبضات الأيدي، وكذا الأرجل، ركلاً وضرباً بالركبة، حتى بلغ مجموع أفعالهم على جسم المجني عليه 793 فعلاً، وكان تعاقبها واجتماعها كافياً لإزهاق روحه، حيث نتج عنها مجموعها حدوث إصابات ونزيف دموي في الدماغ والصدر، وتهتك ونزيف عضلات الأطراف العلوية والسفلية، والتي أدت إلى وفاته”.

وجاء في قرار الاتهام أن “المتهمين السادس والسابع قاما بتضليل القضاء بأن غيروا حالة الأشياء المتصلة والمستعملة في الجريمة، مع علمهما بذلك، بينما المتهم الثامن وجهت له تهم التحريض على تضليل القضاء”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!