الانتقالي يطلق سراح قائد اللواء 115 مشاة اللواء سيف القفيش في عملية تبادل للاسرى.. الإفراج عن 38 أسيراً من “الشرعية” مقابل 41 أسيراً من “الانتقالي”

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

أطلق ’’المجلس الانتقالي الجنوبي’’، الخميس، سراح قائد بارز في الجيش اليمني، خلال عملية تبادل للأسرى مع الحكومة الشرعية.

جاء ذلك في تصريحات للأناضول، أدلى بها عضو لجنة الوساطة المحلية (تضم شيوخ قبائل ووجهاء) الشيخ محمد عبدالله المرقشي.

وقال المرقشي إن "قائد اللواء 115 مشاة، اللواء سيف القفيش، كان ضمن الذين أُطلق سراحهم في (محافظة) أبين (جنوب)، اليوم (الخميس)، ضمن عملية تبادل الأسرى بين الجانبين".

وكان القفيش، قد اعتقل في 16 مايو/ أذار الماضي، خلال مواجهات عسكرية جرت بين الجيش اليمني ومسلحي الانتقالي الجنوبي، بمنطقة الشيخ سالم، شرق زنجبار (عاصمة أبين)، مع مجموعة من أفراد اللواء.

ولم يذكر المرقشي، أي تفاصيل عن باقي المعتقلين، الذين جرى إطلاق سراحهم، خلال عملية تبادل الأسرى بين "الانتقالي" والحكومة.

والأربعاء، كشف عضو لجنة الوساطة بأبين الشيخ فيصل المرقشي، للأناضول، عن اعتزام الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، تنفيذ عملية تبادل للأسرى، الخميس.

وذكر فيصل المرقشي، أنه "سيصل الأسرى لدى الحكومة وعددهم 178، من محافظة شبوة (شرق)، فيما سيصل 28 أسيرا لدى الانتقالي، من عدن".

ومنذ 11 مايو/ أيار الماضي، تشهد أبين معارك ضارية، بين القوات الحكومية وقوات "الانتقالي"، توقفت بموجب اتفاق تهدئة، برعاية التحالف العربي بقيادة السعودية، نهاية يونيو/ حزيران الماضي، قبل أن تعود مجددا بشكل متقطع.

ونهاية يوليو/ تموز الماضي، أعلن التحالف العربي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تتضمن تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في "أبين".

وفي أغسطس/ آب 2019، سيطرت قوات تابعة للانتقالي، على القصر الرئاسي وألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية بعدن، ما اعتبرته الحكومة "انقلابا كاملا" على الشرعية بالعاصمة المؤقتة، داعية لانسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.

ويشهد اليمن، منذ 6 أعوام، حربا عنيفة بين القوات الحكومية المدعومة عربيا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، إضافة لمحاولات انفصالية من "الانتقالي الجنوبي"، ما أدى لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، ودفع الملايين إلى حافة المجاعة.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!