تسعى شركة فيسبوك لتسهيل خدمات مواقع التواصل الاجتماعي المملوكة لها، خاصة تطبيقات المحادثات في فيسبوك وماسنجر .

واعتبارا من اليوم الأربعاء وبشكل تدريجي، تبدأ شركة “فيسبوك” في استبدال خدمة التراسل المباشر في أنستقرام بإصدار من تطبيقها ماسنجر، في أول خطوة كبيرة ضمن خطتها لربط التراسل عبر مجموعتها من التطبيقات.

وتتيح هذه الخطوة لمستخدمي التطبيقين، التواصل مع الخدمة الأخرى وتبادل الرسائل وإجراء مكالمات مرئية معها دون الحاجة لتحميل التطبيق الآخر.

وفي حال موافقة المستخدمين على إجراء التحديث، ستتحول أيقونة التراسل في أنستقرام إلى رمز تطبيق ماسنجر، وكما هو الحال في ماسنجر، سيكون باستطاعة مستخدمي أنستقرام، الذين لم يكن بمقدورهم معاودة إرسال الرسائل، أن يفعلوا ذلك إلى خمسة أشخاص بحد أقصى في المرة الواحدة.

وسيتم تدشين الخطوة بصورة مبدئية، الأربعاء، في عدد قليل من الدول لم يتم تحديدها على أن تُنفذ في باقي أنحاء العالم قريبا.

كان مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي “لفيسبوك”، قد أعلن لأول مرة عن الرؤية الخاصة بالتراسل بين التطبيقات في وقت سابق من العام.

وتهدف الشركة في نهاية المطاف إلى دمج واتساب ومد تقنية التشفير التام بين الطرفين لتشمل الخدمات الثلاث.

وأسس “كيفن سيستروم” و”مايك كريجر” تطبيق مشاركة الصور “أنستقرام” في عام 2010؛ وحقق نجاحا مبهرا، حيث اجتذب عشرات الملايين من المستخدمين قبل أن يبيعه المؤسسون إلى “فيسبوك” عام 2012 مقابل مليار دولار.

وفي 2018، أعلن مؤسسا تطبيق مشاركة الصور الشهير، أنستقرام، مغادرة منصبيهما بعد 8 سنوات من العمل في مشروعهما، منهم 6 سنوات من العمل ضمن فريق “فيسبوك”.

وكانت “فيسبوك” اشترت واتساب عام 2014 مقابل 19 مليار دولار؛ فيما أصبح “أنستقرام” جزءا مهما بشكل متزايد من إمبراطورية فيسبوك.