أول رد حكومي على استهداف مليشيا الحوثي حفل إيقاد شعلة العيد الـ58 للثورة اليمنية في مدينة مأرب بصاروخ باليستي

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

دان وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني بشدة، استهداف مليشيا الحوثي حفل إيقاد شعلة العيد الـ58 للثورة اليمنية في مدينة مأرب بصاروخ إيراني.

وقال ’’الإرياني’’ في سلسلة تغريدات على تويتر، رصدها محرر ’’المشهد الدولي’’، ’’ندين ونستنكر بشدة جريمة محاولة إستهداف مليشيا الحوثي المدعومة من ايران حفل ايقاد شعلة العيد ال58 لثورة26 من سبتمبر المجيدة في مدينة مأرب بصاروخ باليستي -ايراني الصنع- والذي سقط في مدرسة الميثاق الواقعة في أحد الاحياء السكنية بعد دقائق من خروج مئات الطلاب المشاركين في الاحتفالية’’.

وأضاف: ’’محاولة الاستهداف الاجرامي لحفل ايقاد الشعلة والايقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين يؤكد حقد مليشيا الحوثي الدفين على الثورة والجمهورية، ومحاولاتها الانتقام من مدينة مأرب تعبيرا عن حالة الافلاس والفشل في تحقيق اي انتصار عسكري او تقدم ميداني على الارض’’.

وتابع، ’’إستهداف مليشيا الحوثي المتكرر للاعيان المدنية والاحياء السكنية بالصواريخ والطائرات المسيرة "ايرانية الصنع" وتعمدها الأضرار بملايين المدنيين والنازحين من مختلف المحافظات الى مدينة مأرب، تمثل جريمة حرب مكتملة الاركان وجريمة مرتكبة ضد الانسانية، وسيقدم كافة المسئولين عنها للمحاسبة’’.

واختتم قائلا، ’’استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الامن والمبعوث الخاص لليمن السيد مارتن غريفيث على جرائم استهداف مليشيا الحوثي المتعمد والمتواصل للمدنيين في مأرب يشكل وصمة عار في جبين الانسانية، ويعطي ضوء اخضر للمليشيا لمواصلة انشطتها الارهابية’’.

وكان الرد القوي هو رد أبناء مأرب وضيوفها، حين قالت مأرب كلمتها بصوت مرتفع وعبر محافظها وتحت هتافات الفداء لليمن أثناء الاستهداف: "لن تنالوا من الثورة والجمهورية ولا من مأرب،ونعاهد الله أن نرفع العلم الجمهوري في كل ربوع اليمن".

وعند دوي الانفجار هتف المحتفلون بصوت مزلزل بالروح بالدم نفديك يا يمن، ورفضوا مغادرة الشارع أو إنهاء الحفل، أوقدوا الشعلة وألقى محافظ مأرب كلمة في الحاضرين كانت كلها مشاعل جمهورية وأمل خلاص وثقة بالنصر والأبطال وميعاد الفجر.

أما الرد الأقوى فهو ما تلاقيه مليشيا الحوثي من تنكيل على أيدي أبطال الجيش اليمني في عموم جبهات القتال. وما استهداف المليشيات للمدنيين إلا دليل عجزها وهزيمتها في الجبهات.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!