واشنطن تفرض عقوبات على وزارة الدفاع الإيرانية

قبل 3 سنة | الأخبار | اقتصاد
مشاركة |

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الإثنين فرض سلسلة عقوبات تستهدف خصوصاً وزارة الدفاع الايرانية والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في إطار العمل مجدداً بعقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للصحافيين إن "اجراءاتنا اليوم هي تحذير ينبغي أن يسمعه العالم أجمع". 

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، إن بلاده فرضت عقوبات وإجراءات جديدة لتقييد الصادرات، تستهدف 27 كياناً وفرداً لهم صلة ببرنامج الأسلحة النووية الإيراني، وفقا إندبندنت عربية.

وأكد وزير التجارة الأميركي ويلبر روس أن الولايات المتحدة أضافت أيضاً خمس علماء إيرانيين إلى قائمة العقوبات.

وأوضح وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين أن "كثيراً ممن استهدفتهم العقوبات الأميركية اليوم لهم صلة بمنظمة الطاقة النووية الإيرانية".

كما تحدث وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قائلاً إن بلاده "مستعدة للرد على أي اعتداء إيراني في المستقبل". وأوضح أسبر: "إيران تخرق قرارات دولية من خلال إيصال أسلحة محظورة إلى مجموعات مثل حزب الله والحوثيين. نحن مستمرون في سياسة الضغط القصوى على إيران".

في المقابل، أوضح وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، إن موسكو تعتبر العقوبات الأميركية المحتملة على الشراكة مع إيران غير قانونية.

وكانت وكالة "رويترز" للأنباء قد نقلت عن مسؤول أميركي أن واشنطن تتجه إلى فرض عقوبات، الإثنين 21 سبتمبر (أيلول)، على أكثر من 24 شخصاً وكياناً شاركوا في البرامج النووية والصاروخية والأسلحة التقليدية الإيرانية.

ونقلت الوكالة عن المسؤول قوله إن "واشنطن تعتقد أن طهران ربما تملك مواد انشطارية تكفي لصنع قنبلة نووية بحلول نهاية العام".

وأوضح المسؤول أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيصدر أمراً تنفيذياً الاثنين "يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات على الأطراف غير الأميركية التي تتعامل في الأسلحة التقليدية مع طهران".

وأشار إلى أن "إيران وكوريا الشمالية استأنفتا التعاون بشأن مشروع الصواريخ بعيدة المدى".

ويأتي ذلك غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي السبت، أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران، التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، "دخلت حيّز التنفيذ مجدداً"، محذراً من "عواقب" في حال فشلت الدول الأعضاء في المنظمة الأممية بتنفيذها.

لكن دولاً عدة، منها دول حليفة لواشنطن، رأت أن هذا الإجراء يفتقد للأساس القانوني، لا سيما أن الولايات المتحدة انسحبت بشكل أحادي من الاتفاق النووي في عام 2018، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران، وسارع الأوروبيون وموسكو إلى التنديد بموقف واشنطن.

المصدر: اندبندنت عربية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!