الريال اليمني يواصل انهياره المخيف ويتجاوز 825 للدولار الواحد

وزير الخارجية السابق: تدهور العملة في اليمن هو الاجهاز على ماتبقى من حياة. والسفير الأصبحي: انهيار العملة الوطنية كارثة بكل معنى الكلمة

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قال وزير الخارجية السابق، خالد اليماني، إن تدهور العملة في اليمن هو الاجهاز على ماتبقى من حياة، في حين يستمر هاجس الصراع على السلطة حتى فوق أنقاض الأرض وأشلاء الناس.

وقال ’’اليماني’’ في تغريدة له على تويتر، رصدها محرر ’’المشهد الدولي’’، إن تدهور العملة في اليمن هو الاجهاز على ماتبقى من حياة.

وأضاف، ’’لم تتعض القوى السياسية من المآسي المتواصلة والحرب العدمية، وأخرها حمام الدم في مأرب’’.

واختتم قائلاً: "ويستمر هاجس الصراع  على السلطة حتى فوق انقاض الارض وأشلاء الناس".

جاء ذلك تعقيبا على تغريدة لسفير اليمن لدى المغرب، ’’عز الأصبحي’’، الذي وصف ’’انهيار العملة الوطنية’’ بأنها ’’كارثة بكل معنى الكلمة’’. 

وقال السفير ’’الأصبحي’’ إن ’’انهيار العملة الوطنية باليمن كارثة بكل معنى الكلمة’’.

وأضاف: ’’مواجهة ذلك هي القضية الأولى التي تحتاج جدية من الجميع والآن، ووقف أي مماحكات حزبية وصراعات سياسية، فالقضية تمس كل فرد وتدمر كل بيت’’.

واعتبر السفير ’’الأصبحي’’ انهيار العملة الوطنية، بأنه ’’الانهيار الذي لن تخرج منه أي قوى سالمة’’.

ويواصل الريال اليمني انهياره المخيف في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية، بعدما تخطى، الثلاثاء، حاجز ال 825 ريالا للدولار الأمريكي الواحد.

وتوقع خبراء اقتصاديون أن يتراجع سعر الريال اليمني بشكل كبير في الأيام والأسابيع المقبلة، وأن يتعدى سقف ألف ريال مقابل الدولار الأمريكي الواحد، في ظل عجز الحكومة الشرعية عن إيجاد أي حلول، وخاصة بعد قيام البنك المركزي اليمني بضخ أربعين مليار ريال من العملة المطبوعة (حديثا) للسوق المحلية لصرف مرتبات منتسبي الجيش الوطني الذي تشير تقارير إلى أن معظمهم أسماء وهمية.

وأكد الخبراء، أن هذا التهاوي في سعر العملة سينعكس في ارتفاع أسعار السلع بنسب متفاوتة، وارتفاع قيمة الخدمات.

تسبب التهاوي الجديد للعملة اليمنية في حالة من الهلع بالأسواق ولدى المواطنين، مع مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة، نتيجة عجز البنك المركزي أو الحكومة عن اتخاذ أي إجراءات لتهدئة السوق.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!