الكشف عن معلومات حول هوية الفتاة التي ظهرت في الغرفة التي قُتل فيها ’’الأغبري’’ وما سبب عدم ظهور ’’كبير القتله’’ المدعو ’’وليد العامري’’ في فيديو الاعترافات..

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

تداول صحفيون وحقوقيون ونشطاء مهتمون بقضية المغدور به ’’عبدالله الأغبري’’ التي أصبحت قضية رأي عام، صورة تظهر فتاة محجبة تجلس بخوف وتضم أيديها وأرجلها داخل الغرفة التي قام فيها المجرمون بتعذيب وقتل الشاب ’’الأغبري’’.

وحول هوية الفتاة في الصورة التي تم تداولها بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال كثيرون إنها تعود للشابة ’’هدى حمود’’ والتي قالوا إنها كتبت قبل أيام منشوراً على صفحتها تحدثت فيه عن تعرضها للابتزاز من قبل أفراد العصابة بعد حصولهم على صور خاصة لها في ذاكرة جوالها.

وبحسب نشطاء فإن الصورة المنشورة تؤكد بأن مقتل الأغبري كان لأمر آخر أخطر بكثير من قضية سرقة جوالات.

ولم يتسنَّ لـ ’’المشهد الدولي’’ التأكد من صحة ’’الصورة’’ من مصدر مستقل. 

وفي السياق، نشر الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية الحوثية، مساء اليوم الجمعة، مشاهد فيديو لاعترافات أفراد العصابة الذين تناوبوا على تعذيب وقتل الشاب ’’عبدالله الأغبري’’.

واعترف الجناة بتعذيب وقتل ’’الأغبري’’ بعد أن تناوبوا عليه بالضرب والتعذيب، حتى فارق الحياة. دون الإشارة إلى دوافع الجريمة.

وظهر في الفيديو أربعة من الجناة يدلون باعترافاتهم في الجريمة، بينما لم يظهر أحد الجناة ولم يدلي باعترافاته دون معرفة أسباب ذلك.

وتساءل نشطاء عن بسبب عدم ظهور الجاني الخامس المدعو ’’وليد العامري’’ وهو الأكبر سناً فيهم.

وقال الصحفي جمال المارمي في منشور له على الفيس بوك: تابعنا اعترافات الجناة في الفيديو الذي نشر قبل قليل لكن يبقى سؤال محير لماذا لم يظهر هذا القاتل وهو الأكبر بينهم في الاعترافات أو أن له واسطة كبيرة.

وقال الناشط والفنان اليمني الشهير، علي الحجوري في منشور له على صفحته على فيسبوك، إن الفيديوهات المصورة لإعترافات قتلة ’’عبدالله الأغبري’’ تؤكد إلى وجود تواطؤ قذر من قبل الجهات الأمنية في صنعاء لتمييع القضية!!

وأضاف الحجوري، إن هذه الاعترافات ماهي إلا حركة غبية يُقصد بها إمتصاص غضب الشارع كخطوة اولى تتبعها خطوات والناس في هذه اللحظة بإنتظارمعرفة السر الكبير الذي اكتشفه الأغبري وبسببه قُتل بهذا الشكل.

السر الكبير والفضائح المُكتشفة ، والدوافع الحقيقية التي بسببها تحول اولئك الناس إلى وحوش مُفترسة..

واستغرب الحجوري من قيام أحد ضباط الأمن عبر اتصال مباشر مع قناة الساحات بالتهديد بإنزال أشد عقوبة بالشخص الذي قام بتسريب مقطع الفيديو الذي كشف المجرمين.

وقال الحجوري: إنه "بدل أن تُرصد مكافأه مُجزية لرجل الأمن الذي سرّب الفيديو الوحشي لقَتلة عبدالله الأغبري لمساعدته الجهات الأمنية بفضح المجرمين قام أحد ضباط الأمن وعبر اتصال مباشر مع قناة الساحات الفضائية بالتهديد بإنزال اشد عقوبة للذي قام بتسريب مقطع الفيديو.

من جهته حذّر المحامي اليمني علي مكرشب من من محاولة تمييع قضية مقتل الأغبري.

وقال المحامي، إنه شاهد الاعترافات المصورة للمتهمين في قضية مقتل المجني عليه عبدالله الاغبري التي نشرتها اعلام سلطة صنعاء، مضيفا: ’’بصفتي محامٍ أوضح أن أقوال المتهمين بتلك العبارات والمضمون تنبئ عن تلاعب بالقضية ونية في تكييفها واقعة ’’ضرب مفضي إلى الموت’’ وليس واقعة ’’قتل عمد وظروف مشددة’’.

وأوضح المحامي أن ’’الأولى عقوبتها سجن ودية والثانية عقوبتها إعدام قصاصا وتعزيرا”.

وأضاف: “التلاعب يتعلق بالقصد الجنائي، المتهمين قصدوا ايذاء المجني عليه بالضرب والتعذيب، وليس ازهاق روحه وان ازهاق روح المجني عليه لم تكن نتيجة متوقعة او مرغوبة من قبل المتهمين! هذا تلاعب واضح”.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!