وسط تجدد المعارك.. مليشيا الانتقالي تدفع بمئات المقاتلين ونحو 20 عربة ومدرعة عسكرية إلى مواقع التماس مع القوات الحكومية شرق زنجبار

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

دفعت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بتعزيزات عسكرية من محافظتي لحج وعدن صوب الضواحي الشرقية لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب اليمن) صباح اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي بين قوات المجلس والقوات الحكومية في منطقتي ’’الشيخ سالم’’ و’’قرن الكلاسي’’.

وقال مصدر عسكري إن أكثر من 20 مركبة عسكرية تقل العشرات من الجنود وأخرى تحمل أسلحة رشاشة متوسطة وذخائر وقذائف متعددة الأحجام، وعدد من العربات المدرعة مرت في الطريق الساحلي المحاذي لملعب الوحدة الدولي جنوبي زنجبار، وفي وقت سابق قال مصدر محلي إن التعزيزات ذاتها مرت من "نقطة العلم" صوب محافظة أبين.

وكانت مليشيا الانتقالي دفعت, مطلع الأسبوع, الدفعة الثانية من التعزيزات العسكرية والمكونه من عربات عسكرية إلى مواقع قوات الانتقالي في مدينة زنجبار بعد يومين من وصول أول دفعة إلى المدينة ذاتها.

وتأتي هذه الدفعة من التعزيزات العسكرية على الرغم من إحراز طرفي الصراع جنوب البلاد تفاهمات برعاية السعودية بدأ تنفيذها بتعيين محافظ ومدير لأمن العاصمة المؤقتة للبلاد في الـ27 من يوليو الماضي، لكن المواجهات بين الطرفين تجددت بشكل لافت مع إنتهاء مهلة الـ30 يومًا التي كان من المزمع ان تشهد إعلان تشكيل الحكومة دون أي تقدم.

ووفقا لمصادر عسكرية وإعلامية فقد شهدت محاور ’’الشيخ سالم’’ و ’’الطرية’’ و’’قرن الكلاسي’’ تبادل الطرفين القصف من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيما لم يتمكن أي من الطرفين من أحداث تقدم صوب مناطق تمركز الطرف الآخر.

ولم يسفر القصف عن سقوط قتلى أو جرحى من جنود الجانبين إذ سقطت القذائف الناتجة عن تبادل القصف المدفعي في مناطق خالية من أي تجمعات عسكرية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!