شاهد

الشيخ الزنداني يثير موجه من السخرية والانتقادات بعد تصريح له بأن فيضانات السودان عقاب من الله على إسقاط الإخوان

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

اعتبر الشيخ محمد عبدالمجيد الزنداني الفيضانات التي يشهدها السودان وتسببت بوفاة أكثر من 100 شخص ونحو نصف مليون متضرر وانهيار أكثر من 100 ألف منزل، بأنها عقاب من الله.

ونشر الزنداني على حسابه الخاص على "فيسبوك" صورا لفيضانات السودان ، مع صورة لجزء من الوثيقة الدستورية التي تقدمت بها قوى الحرية والتغيير بعد الإطاحة بحكم البشير في السودان.

وتنص الوثيقة على اعتماد مبدأ العلمانية في الحكم وفصل الدين عن الدولة في السودان.

الزنداني نشر الوثيقة مع صورة الفيضانات وارفق معها هذه الآية من القرآن الكريم :﴿وَلَنُذيقَنَّهُم مِنَ العَذابِ الأَدنى دونَ العَذابِ الأَكبَرِ لَعَلَّهُم يَرجِعونَ﴾ [السجدة: ٢١] ، في إشارة الى كون الفيضانات عقاب من الله على اختيار النظام العلماني.

وجاء منشور الزنداني الأبن على أثر الإعلان عن توقيع الحكومة الانتقالية في السودان الخميس الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، لإعلان مبادئ ينص على فصل الدين عن الدولة في البلاد في خطوة ستسرع وضع اتفاقات السلام الموقعة.

وكالعادة أثار منشور الزنداني انتقادات لاذعة من قبل النشطاء اليمنيين الذين اعتبروها استمرار في نهج الأب في استخدام الدين لأغراض سياسية ، ولصالح جماعة الاخوان المسلمين.

وانهال الناشطون بالتعليقات الساخرة في وجه الزنداني الأبن المقيم في تركيا، مطالبين إياه بإظهار علاج فيروس كورونا الذي ادعى اختراعه قبل نحو شهرين.

معتبرين بان هذه الاكذوبة تعيد التذكير بالاكاذيب التي كان يروجها والده لسنوات باختراع علاج للكثير من الأمراض اشهرها الايدز ، دون ان يقدم دليلا واحدا على ذلك.

وشهد السودان خلال الأيام الماضية سيول وفيضانات غير المسبوقة منذ سنوات طويلة، بحسب ما أكد عدة مسؤولين في الدولة، ما دفع مجلس الأمن والدفاع إلى إعلان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية.

واسفرت فيضانات السودان عن تأثر 16 ولاية من ولايات البلاد، ووفاة 100 مواطنا وإصابة 46 آخرين، وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة، وانهيار كلي وجزئي لأكثر من 100 ألف منزل.

كما تجاوزت معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام، الأرقام القياسية التي رصدت خلال الفترة ما بين 1946 وحتى 1988 مع توقعات باستمرار مؤشرات الارتفاع.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!