بريطانيا تفرج عن حزمة مساعدات مالية للدول النامية بينها اليمن

قبل 3 سنة | الأخبار | اقتصاد
مشاركة |

قررت بريطانيا الأربعاء الإفراج عن حزمة من المساعدات المالية للدول النامية التي تواجه فيروس كورونا ومخاطر المجاعة بينها اليمن والسودان، وتغيير مسمى وزارة الخارجية رسميا لتصبح وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، تعديل أثار حفيظة الهيئات العاملة في المجال الإنساني مخافة ’’تسييس’’ القطاع.

أفرجت المملكة المتحدة الأربعاء عن أموال جديدة للدول النامية التي تواجه جائحة كوفيد-19 وخطر المجاعة، مع دخول تعديل يثير مخاوف بشأن المساعدات الخارجية البريطانية حيز التنفيذ.

وفي بداية الصيف، أعلنت حكومة بوريس جونسون أن وزارة الخارجية بات تتولى مسألة المساعدات الخارجية التي تديرها حتى الآن هيئة منفصلة. 

وقد أصبحت وزارة الخارجية الأربعاء تسمى رسميا وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية.

وأعلن وزير الخارجية دومينيك راب في بيان عن تقديم 119 مليون جنيه إسترليني (133 مليون يورو) لمساعدة الدول التي تواجه "التهديد المشترك لفيروس كورونا المستجد والمجاعات".

تداعيات فيروس كورونا

وخصصت هذه الأموال لليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى ومنطقة الساحل وجنوب السودان والسودان.

وتعهد راب "استخدام الدبلوماسية وخبرات المساعدة التي تملكها المملكة المتحدة لبناء إجماع دولي أقوى في مواجهة التداعيات المدمرة لفيروس كورونا والنزاعات وظاهرة تغير المناخ".

وقال المسؤول البريطاني إنه يريد انتهاز فرصة رئاسته مجموعة السبع ومؤتمر المناخ (كوب 26) الذي سيعقد العام المقبل، لحث المجتمع الدولي على تعزيز المساعدات للدول النامية.

تعديل أو تسييس؟

وبررت الحكومة التعديل في مجال المساعدات الخارجية البريطانية بضرورة أن تؤخذ في الاعتبار تحديات جيوسياسية جديدة مثل "تدخلات" روسيا وازدهار الصين.

لكن قطاع العمل الإنساني وثلاثة رؤساء حكومة سابقين رأوا أن هذا الإصلاح يعني تسييس تخصيص هذه الميزانية السنوية البالغة 13 مليار جنيه (14,5 مليار يورو).

وتعهدت الحكومة حتى الآن الإبقاء على هذه الميزانية بنسبة 0,7 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي لكن ذلك يثير شكوكا بسبب انعكاسات الوضع المالي الناجم عن الوباء.

وقال ناطق باسم جونسون الثلاثاء "ليس هناك تغيير في هذا الالتزام". وتابع أن الوزارة "الجديدة ستكون قادرة على تحفيز تأثير ميزانيتنا المخصصة للمساعدة".

المصدر: فرانس24/ أ ف ب

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!