توقع خبراء اقتصاديون أن يتراجع سعر الريال اليمني بشكل كبير في الأيام والأسابيع المقبلة، وأن يتعدى سقف ألف ريال مقابل الدولار الأميركي الواحد.

وأكد الخبراء، أن هذا التهاوي في سعر العملة سينعكس في ارتفاع أسعار السلع بنسب متفاوتة، وارتفاع قيمة الخدمات.

يأتي هذا بعد أن فقدت العملة اليمنية نحو 7% من قيمتها خلال الأسبوعين الماضيين، لتبلغ خسائرها نحو 34% من قيمتها منذ مطلع العام الجاري، بعد أن تخطى الدولار عتبة 800 ريال.

وسجل سعر صرف الريال اليمني 802 ريال مقابل الدولار، الثلاثاء، من 750 ريالا للدولار منتصف أغسطس، فيما يتوقع محللون وخبراء أن يشهد الريال اليمني انهيارا متسارعا وأن يتجاوز سعر صرف الدولار حاجز الألف ريال خلال شهر سبتمبر.

وتسبب التهاوي الجديد للعملة اليمنية في حالة من الهلع بالأسواق ولدى المواطنين، مع مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة، نتيجة عجز البنك المركزي أو الحكومة عن اتخاذ أي إجراءات لتهدئة السوق.