كشفت جهات حقوقية يمنية عن آلاف المختطفين والمخفيين قسراً في المعتقلات الحوثية، فيما لقى أكثر من مائتي شخص حتفهم جراء التعذيب.

وأعلنت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين أنها رصدت 3862 حالة إخفاء قسري منذ انقلاب مليشيا الحوثي وسيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء.

وقالت الرابطة، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمخفيين قسراً الذي يصادف 30 أغسطس/ آب من كل عام، إن هناك ما يزيد عن 236 مخفياً قسراً ما زالوا قيد الإخفاء دون معرفة مصيرهم.

وبحسب الرابطة وتقارير حقوقية أخرى، لدى المليشيا الحوثية قرابة 500 سجن للمختطفين والمخفيين، حتى نهاية 2019م.

وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي تتصدر قائمة الانتهاكات التي تضطلع بارتكابها جهات أخرى بينها الحكومة اليمنية.

وذكرت التقارير والرابطة أن من بين المخفيين قسراً في السجون الحوثية نساء تم اختطافهن من قبل مسلحي المليشيا الحوثية وفرقة الزينبيات التابعة لها.

فيما رصدت منظمات حقوقية وفاة ما يقارب مائتي مختطف ومعتقل معظمهم لقوا حتفهم جراء التعذيب على يد عناصر مليشيا الحوثي.