مستشار الرئيس اليمني: التحشيد للحرب في أبين ليس حلّاً

مشاركة |

قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مستشار الرئيس اليمني، الجمعة، إن التحشيد في محافظة أبين من طرف القوات الحكومية والمجلس الانتقالي الجنوبي، لن يكون حلا للأزمة.

جاء ذلك في تغريدة عبر مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي، عقب توتر سياسي بين الحكومة والمجلس إثر خلافات حول تنفيذ اتفاق الرياض.

وشدد بن دغر على ضرورة "علاج الخلافات بشكل سلمي بعيدا عن الحرب"، محذرا من اندلاعها.

وقال بهذا الخصوص: "‏لن تخلق الاستعدادات للحرب في أبين (جنوب) حلا، لن ينتصر فيها أي طرف".

وأضاف بن دغر: "سوف نُهزم جميعنا، وبدلاً من الهزيمة دعونا ننتصر بالسلام"، مشددًا بالقول: "علينا أن نحمل أنفسنا على تنفيذ ما اتفقنا عليه (في اتفاق الرياض) فقط".

والأربعاء، أعلن المجلس الانتقالي، في بيان، تعليق مفاوضاته مع الحكومة بشأن تنفيذ اتفاق الرياض، بسبب ما أسماه "عدم التزام القوات الحكومية بوقف إطلاق النار المتفق عليه".

وفي أول تعليق حكومي، أكد نائب الرئيس، علي محسن صالح الأحمر، الخميس، حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض "وفق الأطر الزمنية المحددة، دون إعاقة أو تعطيل".

وفي 28 يوليو/ تموز المنصرم، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية اتفاقا بين الحكومة والمجلس الانتقالي بشأن تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.

وفي الشمال، أفادت مصادر أمنية، بمقتل 4 جنود يمنيين وإصابة نحو 20 آخرين، جراء إطلاق جماعة الحوثي صاروخا بالستيا، على معسكر للأمن في محافظة مأرب.

وأكدت المصادر للأناضول مفضلة عدم الكشف عن هويتها، أن الصاروخ سقط على معسكر لقوات الأمن الخاصة، يتبع للحكومة التي يدعمها التحالف العربي.

وأوضحت أن غالبية الجرحى من الجنود الذين يجري تأهيلهم ضمن الجيش، وإصاباتهم طفيفة، وجرى نقلهم إلى مستشفيات حكومية في مدينة مأرب.

وتزامن ذلك مع إعلان التحالف العربي، اعتراض وتدمير مسيرتين مفخختين أطلقتهما جماعة الحوثي من اليمن باتجاه المنطقة الجنوبية للسعودية.

يأتي ذلك فيما تدور معارك عنيفة جنوب غرب مأرب، على الحدود مع محافظة البيضاء التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.

المصدر: الأناضول.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!