استهدفت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس 27 أغسطس/ آب 2020م، مطاحن البحر الأحمر بقصف مدفعي مكثَّف، جنوب مدينة الحديدة، (غربي اليمن).
مصادر ميدانية أكدت أن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، استهدفت بقذائف المدفعية عدداً من مرافق مطاحن البحر الأحمر وأصابتها إصابات مباشرة مما تسبب بإلحاق أضرار فادحة بها.
كما دان وزير الإعلام اليمني معمر الارياني استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران اليوم مطاحن البحر الاحمر بمدينة الحديدة بقصف مدفعي، والذي أسفر عن اضرار فادحة بالمباني التابعة للمطاحن التي تعد أحد اهم المشاريع التنموية وركائز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
وأشار الارياني الى ان هذا الاستهداف ليس الاول من نوعه وهو تحدي سافر للمجتمع الدولي والامم المتحدة وبعثة الرقابة الاممية، وتأكيد إضافي على تنصل المليشيا من التزاماتها وتعهداتها، ومضيها في التصعيد وجر الأوضاع في مدينة الحديدة لما قبل اتفاق السويد دون اكتراث بالأوضاع الانسانية المتردية للمواطنين.
وطالب من الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن مارتن جريفيث ورئيس فريق الرقابة الأممية برئاسة الجنرال ابهيجيت جوها، بتحمل مسئولياتهم، وإدانة هذا الاستهداف الهمجي الذي طال مطاحن البحر الاحمر واتخاذ موقف واضح من خروقات المليشيا الحوثية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وسبق أن استهدفت المليشيا في وقت سابق المطاحن ومرافقها بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة وتسببت بتلف كميات كبيرة من الحبوب ودمرت عدداً من المرافق الخاصة بالمطاحن.
وتُقابل الجرائم الحوثية بصمت دولي مريب وتخاذل أممي يزيدها تمادياً في جرائمها وخروقاتها للهدنة الأممية التي تنصُّ على وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الحديدة.
