معمر الارباني يناشد المؤتمريين في الداخل والخارج توحيد وترتيب الصفوف تحت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس المؤتمر الشعبي العام شاهد ماقاله

قبل 4 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قال وزير الإعلام معمر الارباني عبر حسابه على تويتر بمناسبة الذكرى 38من تأسيس المؤتمر الشعبي العام فقال : 

‏-تمر علينا الذكرى ال38 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وبلادنا وشعبنا وتنظيمنا الرائد يواجهون تحديات كبرى جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران، ومحاولاته الخبيثة استهداف اليمن "أرضا وإنسانا،هوية وتاريخا،حاضرا ومستقبلا " ونشر الفوضى والارهاب وتحويل اليمن قاعدة لتهديد المصالح الدولية وتابع الارياني قائلا إن ‏-التحديات والظروف الاستثنائية الصعبة أكدت للقاصي والداني أن المؤتمر الذي قاد منذ تأسيسه التحولات الوطنية، ومسيرة البناء والتنمية والديمقراطية، وجسد مبدأ الشراكة السياسية بين كافة الأطياف الوطنية، هو محور ارتكاز في بناء الدولة وإرساء الأمن والاستقرار، وصمام أمان العملية السياسية وأن ‏-المؤتمر حزب وسطي،جذوره وطنية، ولد من رحم معاناة الناس، وجسد همومهم وتطلعاتهم،ويمتلك مخزون من القيادات الوطنية المجربة ورجال الدولة،وصاحب تجربة رائدة في العمل السياسي والحزبي، ولا ينكر دوره مع باقي المكونات السياسية الوطنية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي إلا جاحد وقال الارياني ‏-أناشد زملائي الكرام قيادات وقواعد المؤتمر في الداخل والخارج لتوحيد وترتيب صفوفهم بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. رئيس المؤتمر، لاستعادة مكانة المؤتمر والنهوض بدوره الوطني والتاريخي  في ظل ما تواجهه البلد من تحديات أبرزها مواجهة المشروع الإيراني وأداته الحوثية

وتابع الارياني قائلا :  ‏-وبهذه المناسبة ادعو للاستفادة من كوادر المؤتمر الوطنية الذين التحقوا بالمناطق المحررة وغادروا البلد رفضا لممارسات مليشيا الحوثي الارهابية،والذين يمتلكون الكفاءة والخبرة وكان لهم باع طويل في الجهاز الإداري للدولة، وعدم تركهم فريسة للاستقطاب والاجندات التخريبية الداخلية والخارجية 

وقال الارياني ‏-اثمن الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة????????ومساعيهم الاخوية للملمة صفوف المؤتمر المناهض للانقلاب واستضافتهم الكريمة عدد من اللقاءات،وادعوهم لاستكمال جهودهم في سياق مساعيهم النبيلة لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار واحلال السلام الدائم والشامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث وتابع بقوله ‏-اوجه الدعوة لمن يبدون مخاوفهم من تفرد طيف سياسي بالسلطة والبلد الى الاتجاه لدعم مسار توحيد المؤتمر كعامل توازن في المشهد، وأؤكد رفض مساعي إضعاف المكونات السياسية صاحبة التجربة والمشروع الوطني لصالح المشاريع الطائفية والمناطقية والمليشيا الحوثية التي تدور في فلك النظام الإيراني 

‏وقال-أدعو كافة المكونات السياسية والوطنية لطي صفحة الماضي وتجاوز الخلافات والاتجاه لفتح صفحة جديدة تجسد الشراكة الحقيقة على قاعدة الثوابت الوطنية والعمل تحت راية الجمهورية والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس المناضل عبدربه منصور هادي لمواجهة العدو المشترك الذي يستهدف اليمنيين دون تفريق 

‏-لقد أثبتت التجارب والأزمات التي مرت بها بلادنا في العقود الأخيرة أن البلد لا يحكم بالاستئثار والإقصاء والكيد السياسي، وان محاولات تهميش أي طرف أو استبعاده من المشهد كانت نتائجها استنزاف موارد البلد وتعطيل إمكانياته وقدراته وجلب المعاناة للمواطنين الذي دفع ثمنها الجميع دون تفريق

‏وقال- على الجميع إدراك أن مليشيا الحوثي هي المستفيد من استمرار الصراعات السياسية،وأن المخرج الوحيد هو توحيد الجهود تحت مظلة الشرعية الدستورية،والمضي في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وبناء اليمن الاتحادي الذي تسوده العدالة في توزيع السلطة والثروة والحكم الرشيد، فاليمن يتسع للجميع 

‏وقال -نترحم على شهداء الوطن من ابطال الجيش والمقاومة والمؤتمر الشعبي العام الذين بذلوا ارواحهم رخيصة فداء للوطن ودفاعا عن الدولة والجمهورية،ونطالب بإطلاق كافة الأسرى والمختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي غير القانونية،وقيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام المغيبين منذ انتفاضة ديسمبر 

 

وقال في الاخير، لا يفوتني ان اوجه التحية والتقدير لزملائي قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في "المناطق المحررة، والخارج" وفي مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الذين يعانون الامرين من جرائم وانتهاكات المليشيا ونؤكد أن العاصمة صنعاء لن تبقى مختطفة من ايران واذيالها، وبأن ساعة النصر تقترب

 

 

 

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!