كشفت مصادر وثيقة عن خلافات حادة بين قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي حول التظاهرة الجماهيرية للائتلاف الوطني الجنوبي المزمع إقامتها بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت خلال الساعات القادمة.
وقالت المصادر إن الآراء المتباينة داخل قيادات المجلس الانتقالي تطورت إلى خلافات حادة في ظل رفض وإصرار البعض على التصعيد وعرقلة فعالية الائتلاف الوطني الجنوبي بحضرموت بينما يبدي أخرين مرونة في الترحيب بفعالية الائتلاف ودعم حرية التعبير لكل المكونات وإظهار الانتقالي بالصورة الحضارية في احترامه للآراء لكافة المكونات.
وأشارت إلى أن غالبية قيادات الانتقالي من الضالع تصر على التصعيد لإفشال فعالية الائتلاف الوطني الجنوبي، في مقابل طرح عقلاني من بعض قيادات الانتقالي بحضرموت في السماح للفعالية بعد تنظيم فعاليات مماثلة في أبين وشبوة وسقطرى وعدم الزج بمحافظة حضرموت في الفوضى والصراعات.
ولفتت إلى أن قيادات في الانتقالي بحضرموت هددت بتقديم استقالتها بسبب تدخل قيادات المجلس من الضالع في الشؤون الداخلية بحضرموت وتهميش قياداتها في تقرير ما تراه الأنسب والأصلح لحضرموت.
