أوبك+ تضغط من أجل الالتزام بتخفيضات الإنتاج

قبل 3 سنة | الأخبار | اقتصاد
مشاركة |

قال وزير الطاقة السعودي يوم الأربعاء إن الطلب العالمي على النفط سيعود إلى مستويات ما قبل الجائحة في الربع الرابع من 2020، مع حثه أعضاء منظمة أوبك وحلفاءها على تعزيز الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط التي تهدف إلى دعم الأسعار.

تأتي هذه التصريحات بينما بدأ يوم الأربعاء اجتماع لمنتجي نفط من أوبك وحلفاء من بينهم روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، لمراجعة مستويات الالتزام بخفض الإنتاج.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان ”استنادا إلى متوسط توقعات من مؤسسات مختلفة، بما في ذلك أوبك وإدارة معلومات الطاقة ووكالة الطاقة الدولية، تشير التقديرات إلى أن العالم سيصل إلى حوالي 97 في المئة من طلب النفط في فترة ما قبل الجائحة خلال الربع الرابع - وهي زيادة كبيرة بعد الانخفاضات الهائلة في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)“.

وقالت مسودة بيان أوبك+، التي اطلعت عليها رويترز، إن موجة طويلة ثانية من الجائحة تشكل خطرا كبيرا على تعافي سوق النفط.

ومن المستبعد أن تعدل أوبك+ سياستها للإنتاج، التي تدعو حاليا إلى خفض الإنتاج بمقدار 7.7 مليون برميل يوميا مقابل مستوى قياسي مرتفع بلغ 9.7 مليون برميل يوميا حتى الشهر الجاري، بحسب مصادر في أوبك+.

وذكرت مصادر أخرى أن الاجتماع المنعقد عن بعد، والذي بدأ في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، سيركز في الأخص على امتثال دول مثل العراق ونيجيريا وقازاخستان.

ونفذت تلك الدول حصصا أقل من التخفيضات الملزمة بها مقارنة مع أعضاء مثل السعودية، ومن المقرر أن تعوض الآن عن زيادة إنتاجها في مايو أيار ويونيو حزيران بتخفيضه من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، الذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا وانضم إلى الاجتماع الافتراضي من المنزل، ”من المهم للغاية الحفاظ على الامتثال التام“.

وقال الأمير عبد العزيز ”يجب أن نسعى إلى وضع نظام التعويض المؤقت وراء ظهورنا من خلال إزالة كل ما سبق من فائض الإنتاج بحلول نهاية سبتمبر“.

وجاء في مسودة البيان أن جميع خطط التعويض ستقدم قبل نهاية أغسطس آب.

وأفادت مصادر بأوبك+ ومسودة تقرير اطلعت عليها رويترز بأن معدل الالتزام بالتخفيضات بلغ 95 إلى 97 بالمئة في يوليو تموز.

والمعدل مرتفع بمعايير أوبك. وفي يوليو تموز، كانت السعودية، أكبر مُصدر للخام في المنظمة، ما زالت تضخ النفط دون المعدل المستهدف لها فيما ضخت العراق ونيجيريا، اللتان تخلفتا عن الامتثال مقارنة مع أعضاء أوبك الخليجيين، نفطا أقل من الأشهر السابقة وفقا لمسح لرويترز وتقييمات أخرى.

ويجري تداول خام برنت قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر تقريبا عند ما يزيد عن 45 دولارا للبرميل وزاد سعره إلى مثلي مستواه منذ بلغ أدنى مستوى في 21 عاما دون 16 دولارا للبرميل في أبريل نيسان، بمساعدة جزئية من اتفاق أوبك+.

المصدر: رويترز.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!