الكاتب عمر الحار يفتح النار على قيادات ’’الانتقالي’’ بعد انفجارهم كـ’’بركان مروع’’ في وجه الحدث الوطني والجماهيري لأبناء شبوة والتي سيقام غدا الأحد

مشاركة |

الكاتب عمر الحار يفتح النار على قيادات ’’الانتقالي’’ بعد انفجارهم كـ’’بركان مروع’’ في وجه الحدث الوطني والجماهيري لأبناء شبوة والتي سيقام غدا الأحد..

مقال للكاتب: عمر الحار، بعنوان: "المسيرة الوطنية بشبوة":

تتأهب مدينة عتق مركز محافظة شبوة لاستقبال الحدث الجماهير الكبير غدا الاحد، والذي دعا اليه الائتلاف الوطني، من اجل التعريف والاقرار والاعتراف بالشراكة في ادارة الشأن العام في الوطن اليمني الكبير وفي جنوبه على الخصوص، وفي هذه فضيلة ومحمدة ونجاة للجميع من تبعات الماضي التي تطاردنا لاعناته قوى وافرادا في هذا الكيان الجغرافي المغضوب عليه من ابنائه اولا ومن ارباب المطامع والنفوذ الذين يسعون من اجل مصالحهم الشخصية المقيتة فقط، ولو على حساب وحياة الاخرين.

لكن مايثير على الاحباط في اصلاح ما افسده الدهر في حياة هولاء القيادات الجهوية المحسوبة عليه، بقوة ثقلها وحضورها في محافظات طوق العاصمة المؤقتة عدن وانعدام وزنها في غيرها من المحافظات الاخرى هو تمسكهم الاعمى بطريقتهم التقليدية العقيمة والمريضة والساعية لفرض اراداتهم واملاء رغباتهم على هذه الكيان الذي ابتلاه الله بهذا الصنف وهذا النوع من ادعياء الوصاية على الاخرين، وهذا ما اصاب الجنوب في مقتل منذ اليوم الاول لاستقلاله من بريطانيا العظمى التي تقف بكل اسف على رعاية و احتواء هذه القيادات النفعية الهزيلة، وتوارث عملية تمسكها بهم في كل المراحل واستخدامهم كمعول هدم فعال فيها مما جر الويلات والماسي على الجنوب واهله، وابقت يدها الاستخبارية الغليضة عليهم طيلة الفترة الماضية من عمر الثورة في زريبة معسكرها تعلفهم ويندفعون بلا بصر ولا بصيرة لتنفيذ مايؤمرون والعمل على تطبيق حساباتها ورغبات مصالحها فقط بعد ان كبلتهم بقيود الفاقة والاحتياج وجعلتهم بخبثها السياسي وعلمها الاستخباري العميق اداة طيعة لها، ولا يستطيعون ان يعصون لها امرا.

والذي دفعني لاخراج مخزون معرفتي بهم ومعرفة طرق استخدامهم الرخيص، هو فقدانهم لمنطق الحق وسلامة التعبير حتى عن رغباتهم السياسية المجحفة والقائمة على نظرية الاحادية والانفراد بالقرار وتمسكهم بكل ما اوتو من قوة خدمتهم فيها ظروف المرحلة واستخدامهم كواحدة من ارخص الادوات العابثة و الرخيصة فيها وفي تاريخ البشرية. ومحاولة توظيفهم الطارئ على الازمة التي يمر بها الوطن لغرض في نفس اربابهم وان كان مكشوفا هو استعانتهم بقوة التحالف للاسف للتخلص من وجود فرقآهم وشركائهم في هذه الارض والدفع باخراجهم منها بخف حنين ان امكن ، وهذا عين الغباء السياسي الواقعين فيه والمستند على التبعية والعمالة المطلقة لارباب المصالح على المستويين الاقليمي والدولي.

وتتدافع حقائق التأكيد فيما طرحت من نقائص القوم الاولين وتناقضاتهم الواضحة مع الاخرين انفجارهم كبركان مروع في وجه القائمين على الاعداد والتحضير للمسيرة الاحد بشبوة والتخندق المبكر في مواقع العداء المقيت لها واللجؤ الى اساليب من القول تأبى لسان الرجال من قولها ومن قبح المجهارة والفجور في الخصومة معها، وبصورة توصلك الى قناعة مطلقة بصعوبة اعتدال هولاء القوم المسرفين على انفسهم بالباطل بل يمكن ان تدفعها مكرهة الى اتخاذ القرار الصعب والاصعب في الحياة وفي المصير باستحالة التعايش معهم ومع منطقهم في السياسة ونظرتهم لشركائهم فيها.

وبممارستهم لهذا الاساليب الرخيصة والمبتذلة في التعامل مع الاخرين تتكشف حقيقة وقوعهم وغرقهم في مستنقع الانانية المفرطة التي تعمي بصيرة اصحابها وتجعلهم رئشة في مهب الريح لا يمكن اغفال خطورتها القاتلة.

وفي ظل زوبعاتهم الكلامية الجارحة والمثارة الساعة، والقراءات التي يمكن استخلاصها منها بات من المؤكد اصرارهم على السير بجنوب اليمن الى مفترق طرق يصعب على الجميع التراجع عنه حيث لامحالة من اصطتدامهم بارث ماضيهم السياسي البغيض، والمكروه والمحرم والمجرم حتى التفكير فيه من وجهة نظري لكنهم يرغمون اخوانه على ارتقاء الصعب وفي ذلك هلاك مبين.

حقيقة ردة فعلهم على مسيرة ابناء شبوة المناصرة لشرعية الدولة على المستويين الوطني والمحلي مثيرة للمخاوف وغير قابلة للاستيعاب لانها تشعرك بحقدهم اللعين والدفين على اخوانهم وشركائهم في الحياة والنضال وفي المصير، مع احتمال الاصابة باليأس من عملية صلاحهم في السياسة والحياة لشعورك بمنهلهم من مستنقع لفظي واحدا ووحيدا ومبتذلا فاقدين ومفلسين حتى من القدرات على توظيف المعاني وعجزهم عن الاستفادة من مناهلها العذبة والصالحة لتعبير عن كل مقام وغرض وفن بعيدا عن الوقوع في فخ الابتذال من القول والالفاظ المهينة لاصحابها.

ومما يزيد من احتقان نفسياتنا المتعبة والمرهقة من هذه التصرفات الرعناء هو دخول طيران التحالف على خط الازمة وفتحه حاجز الصوت اليوم على عديد من مدن وقرى المحافظة وبصورة يمكن تفسيرها بانها توجيه رسائل ترهيب وتخويف للمشاركين في هذه الحدث الوطني والجماهيري والشرعي والمشروع لابناء شبوة، وعند جهينة الخبر اليقين .

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!