الإصلاح يعتذر للسعودية بعد وصف زعيم مليشياته بتعز للتحالف بالأنجاس

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

شهدت محافظة تعز اليوم مسيرتين لعناصر حزب الاصلاح حملت فيها لافتات تشيد بالسعودية وتتعهد بعدم الاضرار بها.

المسيرات التي تم الدعوة لها تحت لافتة الجرحى في مدينة تعز والتربة، كان لافتا فيها الاشارة الى السعودية ومحاولة تقديم ما يشبه الاعتذار على الفضيحة التي كشفتها التسجيلات المسربة للقائد العسكري للمليشيات الاصلاح تعز المعروف بـ"سالم".

تسريبات سخر فيها سالم من فشل السعودية بهزيمة الحوثي ووصف فيها التحالف الذي تقوده السعودية بالانجاس ، واكد التحالف مع ايران وترقب الدعم التركي لهم في اليمن.

لذا كان لافتا ان يتضمن بيان المسيرة محاولة لمحو تداعيات هذه التسريبات التي مثلت هزة سياسية عنيفة لحزب الاصلاح امام السعودية.

وهو ما يبدوا واضحا في اشارة البيان الى أن تعز "لن تكون يوما قاعدة انطلاق لأي قوة تتوجه بالضرر والمساس بمصالح اليمن والسعودية الشقيقة".

وافرد البيان مساحة واسعة للإشادة بالسعودية ودورها في اليمن ، بالتأكيد "على العلاقة المشتركة والمصير الواحد بين الجمهورية اليمنية  والمملكة العربية السعودية في معركة الهوية والوجود  في التصدي المشترك  للاطماع الفارسية ومخالبها في اليمن جماعة الحوثي".

وقال البيان بأن " الشعب اليمني والمملكة العربية السعودية يقفون في خندق واحد ومعركة هوية ووجود مشترك".

مراقبون اعتبروا هذا الاعتذار المبطن من قبل الاصلاح تأكيدا على فشل محاولات الاصلاح بتلافي تداعيات التسريبات عبر التجاهل او محاولة انكارها والادعاء بانها محرفة ، ويؤكد حجم الاثار التي خلفها على العلاقة مع السعودية.

مؤكدين بان تسريب الفيديو للقيادي الإخوني عبده فرحان المخلافي صاحب الأسم الحركي (سالم) كان صادما لقيادات الإصلاح المتواجدة في السعودية، وكشفا لأوراقهم ومخططاتهم التي يعملون عليها ضد التحالف العربي والسعودية من داخل أراضيها.

مشيرين الى ما كشفته المصادر السياسية عن التوبيخ الذي تلقاه رئيس الحزب محمد اليدومي أثر استدعاءه من قبل القيادة السعودية بسبب تسريبات سالم.

وهذا مادفعهم اليوم - كما يقول المراقبون- إلى إخراج مسيرة في تعز لرفع شعارات تؤكد بانهم مع السعودية وضد أي مشاريع تهدف إلى ضرب اليمن والسعودية ودول الجوار ، في تثبت كل ممارسات وسلوكهم على الارض بعكس ذلك.

 فالإصلاح يعمل بصمت وبجهود كبيرة على إيجاد موطئ قدم لتركيا في اليمن وعمل قاعدة عسكرية لها بهدف تطويق الجزيرة العربية بحسب تقارير دولية.

وسعى الإصلاح إنشاء قاعدة تركية في الجنوب إلا أنه وبفضل يقظة دولة رئيس الوزراء تمكن من إفشال المخطط الذي افصح عنه اثناء زيارته لجمهورية مصر العربية، بينما كانت الخطة "ب" تقتضي عمل قاعدة تركية في المخاء تعز ولايزال الإًصلاح يعمل جاهدا على ذلك.

يرى مراقبون أن إستمرار الإصلاح في المرواغة من داخل السعودية واللعب على التناقضات بين المشروعين العربي والتركي قد وصل إلى مرحلة السخف والإنشكاف وهذه المراوغة والتقية التي يمارسها الإصلاح مع الأشقاء والأعداء كانت سببا في تمييع قضية إستعادة الدولة وفاقمت معاناة الشعب اليمني الذي استنزف منذ ست سنوات ولايزال الإصلاح يرواغ ليكسب الوقت ويستنزف التحالف أيضا.

المصدر: الرصيف برس

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!