قالت وزارة الخارجية اليمنية عبر حسابها على تويتر أنه -لا يزال خزان النفط العائم ‎صافر رهينة بيد المليشيات الحوثية ومهدد بالانفجار أو التسرب في أي لحظة

‏وقالت انها -أرسلت الحكومة العديد من الخطابات للأمم المتحدة ومجلس الأمن لوضع حل لهذه الكارثة قبل فوات الأوان ووافقت على مقترح المبعوث الاممي الأخير المقدم في منتصف يونيو 2020 الذي يقضي بتقييم الخزان وتفريغه والتخلص منه واستخدام العوائد في دفع مرتبات الموظفين من الخدمة المدنية.

‏وقالت ان- رفض الحوثيون المقترح الاممي الاخير من اجل إبقاء الخزان العائم كسلاح وورقة ابتزاز سياسية بأيديهم دون أدنى اكتراث للتبعات الخطيرة!  وأنه 

‏-بعد أربعة أيام من الجلسة، بتاريخ 19 يوليو 2020، طلبت الأمم المتحدة التسهيلات اللازمة مرة أخرى لفريقها الفني، وعلى الفور قدمت الحكومة مجددا كافة التسهيلات من تأشيرات ودعم لوجستي لفريق الأمم المتحدة الفني في سبيل انقاذ اليمن من هذه الكارثة.

‏وقالت -استمر الحوثيون بالمراوغة، وكعادتهم نكثوا كل وعودهم السابقة ورفضوا السماح للأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان مرة أخرى. ووضعوا شروطا تعجيزية جديدة على الأمم المتحدة من اجل إبقاء الخزان رهينة بأيديها!

‏وقالت الخارجيه اليمنيه  -قررت الأمم المتحدة—للأسف—تأجيل موعد وصول الفريق الفني للخزان مرة أخرى إلى اجل غير مسمى بسبب هذا التعنت اللاأخلاقي من قبل الحوثيين وعاد اليمن من جديد مهددا بحدوث واحدة من أكبر الكوارث البيئية في العالم!

ودعت الخارجية اليمنية ‏انه -يجب إلزام المليشيات الحوثية بالسماح للفريق الاممي بتقييم وتفريغ والتخلص من خزان النفط العائم صافر... قبل فوات الأوان!