رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة تدين جريمة الاعتداء على بيوت النازحين في مدينة التربة

مشاركة |

‏دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة - نيويورك جرائم الاعتداءات الممنهجة التي نفذتها ميليشيات مسلحة تتبع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن حزب الإصلاح وتمولها قطر، ضد أسر نازحة من الحرب الداخلية، تقطن في مدينة التربة محافظة تعز خلال الأسبوع الماضي.

الجريمة التي تضمنت اقتحام البيوت ونهبها وطرد النازحين والتضييق عليهم في المدينة بشكل علني وغير لائق اعتبرتها الرابطة جرائم أخلاقية ممنهجة وجرائم ضد الإنسانية‬ وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، وانتهاكا بشعا للتشريعات اليمنية والأعراف والقيم الوطنية التي تجرم العدوان على النازحين واللاجئين تحت أي مبررات.

وقالت الرابطة، في بيان صحفي صادر عنها، إنها ترصد وتوثق حملة التحريض والكراهية وجرائم العنصرية التي نفذها وينفذها تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، حزب الإصلاح، عبر وسائله الإعلامية وكتابات ناشطيه والتابعين له في منصات التواصل الاجتماعي طوال الفترة الماضية بحق الأسر النازحة في مدينة التربة، والتي تشكل غطاء للجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها النازحون في التربة ومناطق الحجرية من قبل مجاميع مسلحة تنتمي لهذه الأطراف المحرضة.

وأوضحت أنها ستصدر تقريرا حقوقيا متكاملا وموثقا متضمنا قائمة سوداء بأسماء الناشطين وقياداتهم من العنصريين والمحرضين على ارتكاب هذه الجرائم، وستقدم الرابطة تقريرها للمجتمع الدولي والمحلي وفي المحافل الدولية الحقوقية لكي يتم محاسبة ومقاضاة تلك الأصوات النشاز التي حرضت وتحرض على النازحين وضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.

ودعت رابطة المعونة السلطة المحلية بمحافظة تعز والأجهزة الأمنية في مدينة التربة إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في حماية سكان مدينة التربة من كل الفئات ومنها النازحون، وسرعة التحقيق في جريمة اقتحام ميليشيات حزب الإصلاح منزل أسرة نازحة في المدينة ونهب محتوياته من قبل عناصر تنظيم الإخوان المسلمين وسرعة ضبط العصابة ومن يقف خلفها والتي اقتحمت المنزل وتقديمها إلى القضاء وضمان عدم تكرارها مستقبلا.

وناشدت المنظمات الأممية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وشؤون النازحين والمهجرين إلى إدانة واستنكار هذه الجرائم ومن يقف خلفها والعمل على إيقافها فورا ومحاسبة من ارتكبوها وضمان عدم تكرارها مستقبلا.

المصدر: خبر

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!