تركت السلطات التركية، موقع تتويج الاباطرة في آيا صوفيا بعد تحويله إلى مسجد دون تغطيته بسجاد الصلاة، وهو الأمر الذي ظهر جليا خلال أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا عقب تحويله.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية على لسان مدير الثقافة والسياحة في إسطنبول، جوشكون يلماز، إن السبب في ترك تلك المنطقة المربعة الواقعة خلف المكان المخصص للمؤذن، يعود لـ"مراعاة خصوصيته التاريخية".
ونشرت الوكالة التركية صورا لموقع تتويج الاباطرة في مسجد آيا صوفيا خلال أداء صلاة الجمعة حيث يظهر تطويقه وعدم تغطيته بسجاد الصلاة.
#آيا_صوفيا.. إبقاء مكان "تتويج الأباطرة" فارغا بدون سجاد مراعاة لخصوصيته التاريخيةhttps://t.co/OtZJZS38zO pic.twitter.com/yA7EmaSZj2
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) July 25, 2020
ويذكر أن خطيب صلاة الجمعة في آيا صوفيا، رئيس الشؤون الدينية التركية، علي أرباش، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد صعوده المنبر حاملا سيفا، وهو الأمر الذي عقبت عليه وكالة الأناضول في تقرير منفصل لاحقا قالت فيه إن السيف الذي حمله أرباش سيف عثماني يعود لمحمد الفاتح الذي فتح القسطنطينية (إسطنبول حاليا) أن الفاتح حمل هذا السيف عندما ألقى الخطبة الأولى له في الجامع الكبير بمدينة أدرنة التي كانت عاصمة الدولة العثمانية في ذلك الحين.
ولفتت الأناضول إلى أن حمل السيف على المنبر بات تقليدا عند السلاطين العثمانيين لستة قرون تالية، وذكرت أن دلالة ذلك "إظهار سيادة الإسلام ونوره في الأمصار التي فتحها المسلمون طيلة قرون".
المصدر: الأناضول، سي ان ان.