فيما تصمّ الحكومة آذانها وكأن شيئا لا يعنيها.. تصاعد احتجاجات الطلبة اليمنيين في الخارج المطالبة بصرف مستحقاتهم وحل قضاياهم العالقة (بيان)

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

تتصاعد احتجاجات الطلبة اليمنيين في مختلف الدول، مطالبة بسرعة حل المشاكل وصرف المستحقات المالية، فيما تصمّ الحكومة الشرعية الآذان عن الطلبة الذين يعيش معظمهم أحوالاً معيشية صعبة.

وصدرت بيانات عن اتحادات طلاب اليمن في كلا من: السودان وماليزيا وباكستان والمغرب وكوبا وتركيا وألمانيا والصين والهند وبولندا وروسيا، طالبت الحكومة بسرعة صرف مستحقات الطلاب، متوعدة بخطوات تصعيدية.

وأصدر الاتحاد العام لطلاب اليمن بالهند، اليوم الإثنين، بيانا بشأن تأخر مستحقات الطلاب وقضاياهم العالقة.

وفيما يلي ينشر "المشهد الدولي" نص البيان :

بيان بشأن تأخر مستحقات الطلاب وقضاياهم العالقة

يتابع الاتحاد العام لطلاب اليمن في الهند بقلق بالغ تجاهل الحكومة ممثلة بوزارة التعليم العالي ورئاسة الوزراء للمناشدات المستمرة التي أطلقها الطلاب اليمنيين في الخارج، والوضع الاستثنائي والخطير الذي فرضه انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والذي شكل عبئاً جديداً يضاف إلى معاناة الطلاب اليمنيين في الخارج بسبب تأخير مستحقاتهم وتجاهل قضايهم.

بينما تعتبر قضية الطلاب الدارسون في الخارج من أهم محاور بروتوكولات الدول في مواجهة جائحة كورونا، تُرِكَ الطالب اليمني يصارع وحيداً هذه الظروف الاسثتنائية في ظل انقطاع المستحقات المالية وتأخر صرف ثلاثة أرباع منذ بداية العام 2020، وتعليق ملف طلاب الاستمرارية وطلاب النفقة الخاصة، والطلاب الحاصلون على توجيهات للحصول على مساعدات مالية، وتنصل الحكومة من مسؤوليتها عن إجلاء الطلاب العالقين وتركهم فريسة لابتزاز شركة طيران اليمنية وعبث البعثات الدبلوماسية والملحقيات الثقافية الذين تخلوا عن واجبهم الوطني اتجاه الطلاب واختفوا تماماً منذ بداية الجائحة، بل وصل هذا العبث إلى إيقاف مستحقات الطلاب العالقين في بلدان الدراسة دون مراعاة لقوانين الطوارئ المعلنة في جميع دول العالم وعدم قدرة الطلاب الخريجين على العودة إلى أرض الوطن.

وعليه، فإننا نطالب فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء/ الدكتور معين عبدالملك، ومعالي وزير التعليم العالي/ الدكتور حسين باسلامه بإيقاف هذا العبث والتدمير الممنهج لمستقبل الطلاب اليمنيين في الخارج والذين يعوَّلُ عليهم بناء الوطن والدولة الحديثة المنشودة، ونطالبهم بالاستجابة العاجلة لمطالب الطلاب وهي كالتالي:

أولاً: صرف مستحقات الطلاب المتأخرة لسبعة أشهر وهي الربع الأول والربع الثاني والربع الثالث للعام 2020، وإيجاد آلية لانتظام صرف مستحقات الطلاب.

ثانياً: سرعة اعتماد طلاب الاستمرارية وإيجاد حل عاجل لقضيتهم كونهم متواجدون في بلد الدراسة ولهم الأولوية في ذلك.

ثالثاً: اعتماد الطلاب الحاصلين على توجيهات للحصول على مساعدات مالية منذ الربع الثاني والثالث للعام 2019، وإيجاد آلية مناسبة لدعم طلاب النفقة الخاصة الذين يعانون جراء الأوضاع الاقتصادية لأهلهم في اليمن.

رابعا ً: إعادة من تم إسقاط أسماءهم من كشوفات الربع الرابع 2019 باعتبارهم طلاباً عالقين وصرف ربع إضافي للخريجين.

خامساً: صرف تذاكر الخريجين وتسيير رحلات استثنائية لإجلاء الخريجين الغير قادرين على دفع أسعار تذاكر طيران اليمنية.

سادساً: الكشف عن مصير منح التبادل الثقافي التي أعلنت عنها السفاره بتاريخ 13 يناير، 2020 عبر الصفحة الرسمية للسفارة على الفيسبوك، وفتح باب المنافسة بين الطلاب للحصول على هذه المنح.

ختاماً، نؤكد أننا سنواصل العمل بكل الطرق المشروعة حتى انتزاع حقوق الطلاب، وندعوا جميع الناشطين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني إلى تبني قضية الطلاب وإيصالها إلى من يهمه الأمر.

والله الموفق

صادرعن:

الاتحاد العام لطلاب اليمن – الهند

الإثنين، 13 يوليو، 2020

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!