أطباء بلا حدود: طواقم طبية باليمن تركت العمل خشية كورونا

قبل 3 سنة | الأخبار | صحة
مشاركة |

أعلنت منظمة ’’أطباء بلا حدود’’، الأحد، أن العديد من العاملين الصحيين في اليمن، تركوا وظائفهم خشية إصابتهم بفيروس كورونا، ما أدى إلى إضعاف النظام الصحي الهش.

وقالت المنظمة الإنسانية الدولية في تقرير اطلعت عليه الأناضول: "ترك العديد من العاملين في مجال الصحة وظائفهم بسبب ارتفاع احتمال إصابتهم بالعدوى خلال عملهم، ما أدى إلى إضعاف نظام الرعاية الصحية الهش أصلًا".

وأوضحت المنظمة أن "خطر إصابة العاملين الصحيين بكورونا باليمن، أثار مخاوف شديدة بشأن سلامتهم، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى ترك وظائفهم والبقاء في منازلهم، مما يجعل المستشفيات تعاني من نقص في العاملين".

وشكت المنظمة من أن إمكانات فحص فيروس كورونا المستجد في اليمن "محدودة للغاية"، وبالتالي فإن الفيروس ينتشر في جميع أنحاء البلاد "دون أن يتم تتبع الحالة الوبائية".

وتابعت: "بعد سنوات من الحرب، كان النظام الصحي يعاني من ضغط كبير بالفعل قبل انتشار الجائحة، والآن يبدو أن الناس قد فقدوا الثقة في النظام الصحي والعاملين الصحيين".

وحثت منظمة، كافة الدول على توفير موارد لليمن للمساعدة في حل الأزمة، مطالبة السلطات اليمنية بالسماح للناس بالوصول بشكل آمن إلى الرعاية الصحية والمساعدات.

والسبت، أعلنت نقابة الأطباء والصيادلة في اليمن، وفاة 45 طبيبا بفيروس كورونا، منذ بدء انتشار المرض في العاشر من أبريل/ نيسان الماضي.

وسجل اليمن حتى مساء اليوم الأحد، 1465 إصابة بكورونا، بينها 417 وفاة، و659 متعافيا.

ولا تشمل هذه الحصيلة الإصابات في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي التي أعلنت حتى 18 مايو/أيار الماضي، تسجيل 4 حالات فقط بينها حالة وفاة، وسط اتهامات رسمية وشعبية لها بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا‎.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!