قبل تعرضه للاغتيال.. محادثة "واتساب" تكشف الجهة التي هددت هشام الهاشمي بالقتل .

قبل 3 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

 

  نشر زعيم تيار مواطنين العراق ي، غيث التميمي، عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر، محادثة جرت بينه وبين الخبير الأمني العراقي  هشام الهاشمي قبل تعرضه لل اغتيال ، تكشف تلقي الأخير تهديدات بالقتل من ميليشيات حزب الله العراقي

وأوضحت المحادثة التي تمت على تطبيق " واتساب "، تلقي هشام الهاشمي تهديدات بالقتل من قبل ميليشيات حزب الله العراقي  وطلب الخبير الراحل النصح من غيث التميمي بشأن التعامل مع تلك التهديدات وفقا لسكاي نيوز .

وقال التميمي، المقيم في لندن، عبر تغريدته: "كما وعدت وفاءً لك يا هشام، لن أسكت وأشترك في قتلك عن طريق إخفاء الأدلة عن الرأي العام".

وأضاف: "دم هشام مسؤوليتنا يا شباب يجب ألا نسكت على جرائمهم، يجب ألا ينام القتلة آمنين".

وطالب التميمي رئيس الوزراء العراقي باتخاذ الإجراءات المناسبة، قائلا: "الأخ (مصطفى) الكاظمي مسؤوليتك الآن، ولدينا مزيد!".

كان الهاشمي قد اغتيل، الاثنين، من قبل مسلحين على دراجة نارية، عندما كان خارج منزله بحي زيونة بالعاصمة بغداد. ووصف مسؤولون في الحكومة العراقيه الحادث بعملية قتل متعمد، دون أن يوجهوا أصابع الاتهام إلى جماعة معينة.

بينما أمر وزير الداخلية العراقي بتشكيل لجنة تحقيق بشأن ملابسات عملية الاغتيال .

وعمل الهاشمي مستشارا بشكل غير رسمي لحكومة رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، كما كان وثيق الصلة بالساسة والنشطاء ومسؤولي الجماعات المسلحة، إلى جانب عمله مستشارا سابقا لحكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.

وكان للهاشمي كتابات في عدة موضوعات، من بينها الشؤون السياسية وتنظيم داعش ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق .

وكان مقربون من الهاشمي قد قالوا إنه أبلغهم قبل أسابيع من وفاته، بأنه يخشى أن تستهدفه ميليشيات مدعومة من إيران، والسبب أن الهاشمي كان معروفا بانتقاده لنشاط الميليشيات.

ويأتي مقتل الخبير الأمني في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة سلسلة الأوضاع الأمنية المتوترة، على رأسها الهجمات الصاروخية التي تستهدف المصالح الأمريكية في البلاد، والتي يعتقد أنها مدبرة من قبل الميليشيات.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!