واجهات إقليم حضرموت تعتبر تدوير معين عبدالملك انقلابا على مخرجات الحوار الوطني وخدمة للحوثي

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

 

نددت قيادات ووجاهات سياسية واجتماعية بإقليم حضرموت بما يتردد حول الاتفاق على تكليف رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك بتشكيل الحكومة الجديدة بناء على اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي. وعبرت في بيان صادر عنها عن خيبة أمل أبناء إقليم حضرموت في حال صحت هذه المعلومات، معتبرين ذلك نكوصاً عن الشراكة الوطنية وتركيز 3 من أهم مؤسسات الدولة وهي مجالس الوزراء والشورى والنواب في إقليم واحد، بل ومحافظة واحدة، الأمر الذي يُعد انقلاباً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي توافقت عليه كل قوى الشعب ومكوناته السياسية والاجتماعية. وقال البيان إن هذا الاجراء فيما لو حدث فإنه يمثل خدمة واضحة للمشروع الانقلابي الذي تمثله مليشيات الحوثي المتمردة في شمال اليمن، والتي بدأت في الانقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار في العام 2014 وسعت لتركيز السلطة في جماعة واحدة ومن محافظة واحدة، وهي الممارسات الشاذة التي لقيت رفضا ومقاومة، معبرة عن استغرابها من السير على نفس الخطى من قبل القيادة الشرعية. وأعلن البيان رفض قيادات ووجاهات حضرموت  تركيز سلطات ومؤسسات الدولة في منطقة جغرافية واحدة، وتهميش بقية أقاليم اليمن ومنها إقليم حضرموت الكبير والغني بثرواته ورجاله. ودعا البيان رئيس الجمهورية وهيئة مستشارية ومجلس النواب إلى إعادة تقييم الوضع وإعادة النظر في هذه الإجراءات غير السوية حفاظاً على اليمن ومكتسبات اليمنيين وأهمها مؤتمر الحوار، واحتراماً لتضحيات أبناء اليمن من كل الأقاليم.

نص البيان.. وقفت قيادات ووجاهات سياسية واجتماعية بإقليم حضرموت على ما يتردد في وسائل الإعلام المختلفة حول الاتفاق على تكليف رئيس الوزراء الحالي معين عبدالملك بتشكيل الحكومة الجديدة بناء على اتفاق الرياض بين الشرعية والمجلس الانتقالي. وإن أبناء إقليم حضرموت الإقليم الأكبر في اليمن، ليعبرون عن خيبة أملهم في حال صحت هذه المعلومات، والتي تعني نكوصاً عن الشراكة الوطنية وتركيز 3 من أهم مؤسسات الدولة وهي مجالس الوزراء والشورى والنواب في إقليم واحد، بل ومحافظة واحدة، الأمر الذي يُعد انقلاباً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي توافقت عليه كل قوى الشعب ومكوناته السياسية والاجتماعية. إن هذا الاجراء فيما لو حدث فإنه يمثل خدمة واضحة للمشروع الانقلابي الذي تمثله مليشيات الحوثي المتمردة في شمال اليمن، والتي بدأت في الانقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار في العام 2014 وسعت لتركيز السلطة في جماعة واحدة ومن محافظة واحدة، وهي الممارسات الشاذة التي لقيت رفضا ومقاومة، وإن السير على نفس الخطى من قبل القيادة الشرعية لهو أمر مثير للدهشة والاستغراب. وإن قيادات ووجاهات حضرموت إذ ترفض رفضا قاطعاً تركيز سلطات ومؤسسات الدولة في منطقة جغرافية واحدة، وتهميش بقية أقاليم اليمن ومنها إقليم حضرموت الكبير والغني بثرواته ورجاله، فإنها تدعو رئيس الجمهورية وهيئة مستشارية ومجلس النواب إلى إعادة تقييم الوضع وإعادة النظر في هذه الإجراءات غير السوية حفاظاً على اليمن ومكتسبات اليمنيين وأهمها مؤتمر الحوار، واحتراماً لتضحيات أبناء اليمن من كل الأقاليم.

صادر عن القيادات والشخصيات الاجتماعية والسياسية بإقليم حضرموت السبت 4 يوليو 2020م

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!