بن دغر يرفض رئاسة الحكومة.. والحسني يؤكد أن المنصب يفوق قدرات معين

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

 

تصر الإمارات على تنصيب خالد بحاح أو معين عبدالملك كرئيس للحكومة التي من المقرر تشكيلها قريباً. وقدمت المكونات السياسية عدداً من الاسماء لتقلد المنصب، غير أن ابو ظبي تضغط عبر جناحها في المملكة على اختيار أحد مرشحيها. وما يؤكد اتساع حدة الخلاف على تسمية رئيس الحكومة، هو حديث الدكتور احمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية الذي قال في تغريدة له على تويتر إن رئاسة الحكومة تتزاحم حولها الكثير من الأسماء. وأضاف بن دغر " ليست رئاسة الحكومة مغنم حتى تتزاحم حولها الأسماء، فمن سيسعى لهذه المهمة اليوم-ولست منهم-لابد أنه يدرك حجم وثقل المسؤولية، إنها الأمانة التي خشيت من حملها الجبال. نحن نمر بظروف كارثية، غاب فيها العقل وتحكمت فينا الأهواء، ولكنها اليمن ستنتج ولو لاحقاً أسباب قوتها واتحادها ومناعتها". وفي سياق الرفض الشعبي لمعين عبدالملك قال الناشط الجنوبي عادل الحسني "إن معين عبدالملك حتى في استقبال أدوية من العالم جراء الأمراض التي تعصف باليمن واثبت الواقع أن هذا المنصب يفوق قدرات معين وشخصيته البسيطة".  وتصدر أمس  الدكتور رشاد العليمي استبيان رأي أطلقه الصحفي فارس الحميري  مراسل وكالة أنباء "شينخوا" الصينية. وحصل الدكتور رشاد العليمي على 72 بالمئة من نسبة الأصوات فيما حصل خالد بحاح 19 بالمئة وجاء معين بالمرتبة الأخيرة بنسبة 9 بالمئة. ويعد الاستبيان مؤشراً على الشعبية المتدنية التي يحظى بها معين عبدالملك في أوساط الناشطين والنخب والشارع اليمني على خلفية اداءه الضعيف الذي لم ينجز شيئ يذكر خلال العامين الماضيين منذ توليه منصب رئيس الوزراء.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!