أفادت مصادر محلية من محافظة شبوة أن الإمارات دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى معسكر الانتقالي في العلم على تخوم مدينة عتق العاصمة الإدارية لمحافظة شبوة.
وقالت المصادر أن قوات إماراتية ضخمة تضم مدرعات وناقلات أسلحة مسنودة بغطاء جوي من طائرات الأباتشي والـ "إف16" غادرت القاعدة الإماراتية في بلحاف إلى معسكر العلم الذي ترابط فيه وحدات اماراتية وعشرات المقاتلين من النخبة الشبوانية.
ولم تعرف ما إذا كانت انتقال هذه القوات من بلحاف إلى العلم تمهيدا لتنفيذ اتفاق الرياض الذي يقضي بتسليم الموانئ للحكومة المرتقب تشكيلها أم تأمين لنقل تعزيزات للانتقالي واعادة الانقلاب بشبوه مرة اخرى مثلما حصل في سقطرى.
على الصعيد ذاته، كشفت مصادر دبلوماسية عن ترتيبات اماراتية لعقد اجتماع قبلي خارج اليمن لمشايخ من شبوة بهدف توحيد الجهود ضد من تصفهم بـ”الاخوان”.
وتأتي هذه التطورات مع استمرار المفاوضات السياسية في الرياض لتشكيل الحكومة وتعيين محافظين ومدراء امن للمحافظات التي يتقاسم السيطرة عليها الانتقالي والحكومة الشرعية ، لكن توقيتها بحسب مراقبون يشير إلى أن الامارات تعد لإسقاط شبوة بيد الانتقالي على امل ترجيح كفته وحصته في التشكيلة الحكومية الجديدة لاسيما في ظل تحركات مماثلة في حضرموت والمهرة.