عاجل

وزير الصحة الحوثي يدق ناقوس الخطر ويعلن أن البلاد على أبواب كارثة صحية كبرى وأن مئات الآلاف من المرضى مهددون بالموت.. والمشهد الدولي يكشف حقيقة ما أخفاه الحوثيون..

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

حذرت حكومة الحوثي (غير معترف بها) من أن البلاد أصبحت على وشك كارثة صحية كبرى وأن مئات الآلاف من المرضى مهددون بالموت، وأن المستشفيات ستتحول إلى مقابر.

وألقى طه المتوكل، وزير الصحة في حكومة المليشيا في تصريح لوكالة "سبأ" التابعة للجماعة، اليوم الجمعة، على الأمم المتحدة والتحالف اللوم في "الوفيات اليومية بسبب الوضع الصحي المتدهور نتيجة العدوان والحصار ومنع سفن النفط من الدخول إلى اليمن".

وزعم المتوكل أن استمرار التحالف في صلفه وتعنته بمنع دخول سفن المنشقات النفطية" يضع اليمن "على أبواب كارثة صحية كبرى"، وتابع: "ندق ناقوس الخطر، خاصة بعد توقف جزئي لثلاثة مصانع أكسجين، الأمر الذي يعرض الآلاف من المرضى للوفاة خاصة الموجودين في غرف العنايات المركزة بمراكز العزل والمستشفيات وحضانات الأطفال وغيرها، ما يعني أننا أمام جريمة يتحمل مسؤوليتها العدوان باحتجازه السفن النفطية والأمم المتحدة بصمتها".

وأشار المتوكل إلى اعتماد المستشفيات اليمنية اعتمادا كليا على المشتقات النفطية تزويدها بالطاقة لتشغيل الأجهزة الطبية والتشخيصية والعلاجية وتحريك سيارات الإسعاف والطوارئ ونقل الأطباء والمسعفين والموظفين الصحيين، معربا عن قلقه إزاء توقف غرف العمليات والعناية المركزة والطوارئ والوسائل التشخيصية والعلاجية والمختبرات والحضانات في كل المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين جراء توقف مصادر تزويدها بالطاقة الكهربائية.

ووصف المتوكل منع دخول المشتقات النفطية إلى البلاد بأنه "حكم بالإعدام على مئات الآلاف من المرضى"، محذرا من أن هذه الخطوة تقوض جهود مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد بمراكز العزل في مختلف المحافظات اليمنية.

لكن الحقيقة التي يخفيها الحوثيون، هي أن المليشيا الحوثية لا يهمها حياة الآلاف من المرضى، وكل همها استغلال معاناة المواطنين لتحقيق موارد مالية لرفد المجهود الحربي للمليشيا عن طريق افتعالها أزمة نفطية لإنعاش السوق السوداء التي تسيطر عليها، حيث قام الحوثيون باحتجاز ما يزيد عن 150 مقطورة محملة بالمشتقات النفطية ومنعها من الدخول الى مناطق سيطرتهم بهدف إنعاش السوق السوداء التي وصلت قيمة الدبة البترول فيه إلى أكثر من 15 ألف ريال.

وكان وزير الإعلام في الحكومة الشرعية "معمر ‏الارياني" قد وجه اليوم اتهاما للمليشيات الحوثية بافتعال أزمة في المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء وجميع مناطق سيطرتها بهدف إنعاش السوق السوداء التي تسيطر عليه المليشيات.

وقال الوزير الارياني إن "استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في احتجاز عشرات القاطرات المحملة بالمشتقات النفطية يهدف بدرجة رئيسية لافتعال أزمة وانعاش السوق السوداء".

وأوضح أن من وصفهم بمرتزقة إيران منعوا ما يزيد عن 150 مقطورة محملة بالمشتقات النفطية من الدخول الى مناطق سيطرتهم بعد السماح لها من قبل الحكومة الشرعية في إطار مساعيها المتواصلة لتخفيف المعاناة عن المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا الانقلابية وكسر احتكار المليشيا للمشتقات النفطية والمتاجرة بها في السوق السوداء ووصول سعر دبة البترول الى اكثر من 15 الف ريال.

وأضاف "ان مليشيا الحوثي وبدلا من تسهيل مرور هذه الكميات المقدرة بـ 150مقطورة والمحملة بمادتي الديزل والبترول للعاصمة المختطفة صنعاء وباقي مناطق سيطرتها، تواصل احتجازها في نقاطها الأمنية، وتقوم بتهديد مالكي وسائقي القاطرات في تعمد واضح لافتعال الازمة وانعاش السوق السوداء وابتزاز المواطنين".

‏وأشار الإرياني إلى أن مليشيات الحوثي تذرعت بعدم مطابقة هذه الكميات للمواصفات كمبرر لاحتجازها بعد ان تم فضح متاجرتها  بالمشتقات النفطية وابتزازها للمواطنين،

مؤكداً أن تلك الكميات تم استيرادها بشكل قانوني وخضعت لضوابط الفحص الفني وتحمل شهادات فحص من شركات دولية متخصصة تؤكد سلامة المواصفات الفنية.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!