محافظ سقطرى ينتقد ’’خذلان’’ التحالف في التصدي لقوات ’’الانتقالي’’

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

انتقد محافظ سقطرى اليمنية رمزي محروس، السبت، عدم تصدي التحالف بقيادة السعودية، لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي أثناء محاولتها السيطرة على حديبو عاصمة الأرخبيل، واصفا الأمر بـ’’الخذلان’’.

جاء ذلك في بيان نشره محروس، على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، في أول تعليق له عقب سيطرة قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا على مدينة حديبو.

وقال محروس إن المحافظة "تعرضت لخذلان وصمت مريب ممن كانت تنتظر مؤازرتهم" (في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية التي تتواجد قواتها بالمنطقة).

وأوضح أن "مليشيات الانتقالي هاجمت على مدى الأسابيع الماضية معسكرات ومؤسسات الدولة وأسقطتها ثم اجتاحت السبت مدينة حديبو".

وأضاف: "كل شبر من سقطرى يرفض الوصاية والعبث".

وفي وقت سابق السبت، سيطرت قوات "الانتقالي" على آخر معسكر للقوات الحكومية، (معسكر القوات الخاصة) بحديبو عقب انسحاب القوات الحكومية.

والجمعة، تمكنت المليشيات المدعومة إماراتيا من السيطرة على مقر السلطة المحلية بسقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بحديبو، مركز المحافظة.

ووصفت الحكومة لاحقا سيطرة الانتقالي على مدينة حديبو بـ"التمرد والانقلاب الواضح على السلطة الشرعية"، متوعدة بعدم القبول به أو التهاون معه.

وفي 13 مايو /أيار 2018، أعلن التحالف العربي وصول قوات سعودية إلى محافظة أرخبيل سقطرى، لغرض تدريب ومساندة القوات اليمنية، في خطوة جاءت في أعقاب الأزمة الحادة التي نشبت حينها بين الحكومة اليمنية والإمارات.‎

وفي 30 من أبريل/نيسان الماضي، والأول من مايو/أيار الماضي، تمكنت القوات الحكومية من إفشال محاولتين لقوات تتبع الانتقالي وكتائب عسكرية متمردة موالية لها، لاقتحام "حديبو".

وتصاعدت حدة الصراع في سقطرى (تقع في إطار ما يعرف بالمحافظات الجنوبية)، عقب إعلان الانتقالي الجنوبي في 26 أبريل الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب".

وسقطرى؛ كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.

 

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!