الجنرال علي محسن الأحمر يتحدث عن ’’انتفاضة العواضي’’ ويوجه دعوة عاجلة لمشائخ ورجال البيضاء

قبل 3 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

دعا نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن، علي محسن الأحمر، مساء الخميس 18 يونيو/حزيران، كل رجال محافظة البيضاء (وسط اليمين)، ومشائخها وقبائلها لدعم ومساندة الانتفاضة التي دعا اليها الشيخ، ياسر العواضي، لـ”ردع عصابة الحوثي“.

وقال نائب الرئيس، في تغريدة على ”تويتر“: ”‏كانت ولاتزال البيضاء هي الدرع الواقي للنظام الجمهوري وثورتي سبتمبر وأكتوبر، وهاهم أبناؤها الأحرار ومشايخها الوطنيين ينتفضون اليوم مع الجيش الوطني في مواجهة عصابة الحوثي الإيرانية السلالية الطائفية“.

واليوم الخميس، اندلعت اشتباكات في محافظة البيضاء، بعد ان أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية، الأربعاء، بدء عملية عسكرية للمرة الأولى ضد قبائل ”آل ردمان“ في محافظة البيضاء، وذلك بعد شهر ونصف من التوتر على خلفية مقتل امرأة بنيران مسلح حوثي، ورفض الجماعة لمطالب القبائل ولجان الوساطة، بتسليم الجناة للمحاكمة.

وقالت مصادر محلية انّ "جماعة الحوثي شنت قصفاً بقذائف الهاون والمدفعية على منطقة الشعف بمديرية آل ردمان، المعقل الرئيسي للزعيم القبلي، ياسر العواضي، الذي دعا في المقابل للاحتشاد القبلي ضد الحوثيين".

وأشارت المصادر، إلى أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين رجال القبائل والحوثيين في منطقة "الحماطة" بين مديريتي آل ردمان والسوادية في البيضاء، فيما بدأ رجال القبائل بالانتشار على الهضاب لتأمين مناطقهم من الهجمات الحوثية المحتملة.

ووجه ياسر العواضي، وهو زعيم قبيلة آل عواض في البيضاء، دعوة فورية إلى القبائل الموالية لهم من أجل عقد اجتماع طارئ لتدارس خيارات الرد على هذا التصعيد من طرف الحوثيين.

ووجه يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اتهامات مباشرة للشيخ العواضي بتفجير الوضع بالمحافظة.

وكانت القبائل قد احتشدت بكثافة مطلع شهر رمضان الفائت استجابة لما يُعرف بـ"النكف القبلي"، حيث قامت قبيلة آل ردمان بالاستنجاد بالقبائل المجاورة لدرء ما وصفته بـ"الظلم الحوثي وهتك أعراض النساء"، في إشارة لمقتل امرأة على أيدي مسلح حوثي داخل منزلها.

واعترف الحوثيون حينها بقتل مرأة تُدعى، جهاد الأصبحي، داخل منزلها في رمضان عند تنفيذهم حملة عسكرية إلى بلدتها، ومن أجل ذلك أوفدت الجماعة عدداً من لجان الوساطة للاعتذار في مسعى منها لاحتواء غضب القبائل، لكنها رفضت مطالبهم بتسليم الجناة.

وعلى الرغم من عدم تكافؤ المعركة، إلا أن قبائل البيضاء تراهن على العناصر البشرية في التصدي للهجمات، رغم التفوق الكبير للحوثيين في امتلاك كافة أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة والتي قد تستخدمها لاجتياح ردمان.

ويعد الشيخ ياسر العواضي الذي يقود الانتفاضة القبلية ضد الحوثيين، من أبرز القيادات في حزب "المؤتمر الشعبي العام" ويشغل منصب الأمين العام المساعد فيه، كما أنه كان أحد المقربين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وانتقل إلى مسقط رأسه بالبيضاء منذ مقتل الأخير في 2 ديسمبر/كانون الأول 2017.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!