المناضل حتى الموت شرفا وفقرا العميد الركن المتميز، المثقف، القارئ، الذي أشك أن له نظير، أحد أعلام ملحمة السبعين، قائد موقع جبل الولي أي قمة نقيل عصر الذي عرف في تلك الملحمة ب فهد ١ واشتهر ب ((تبة شعنون))، وكان ضمن مقاتليه الأبطال من فرسان اللواء العاشر الذي كان يقوده المناضل المقدم طاهر الشهاري، الملازمين:
محسن محمد الرياشي، عبدالله علي الجبري، مهيوب محمد المخلافي، حمود ناجي الأشول، يحيى عايض العماري،
والشهداء:
إسماعيل الشجني، محمد الناظري، وعلي محمد الأكوع.
والتحق بالموقع ثلاثة من الضباط السبتمبريين هم:
المقدمون :
علي بن علي الجايفي، عبدالوهاب الحسيني، وأحمد اليريمي، وقد كانوا مقاتلين بوضع خاص بحكم مكانتهم.
هذا المقاتل الشعنون الذي يروي عنه زملاؤه أساطير بطولية، أصبح في ذمة الله.
ترجل عن فرسه رفعه الله إلى جواره وهو يتمنطق إزار الشرف والبطولة والثورة والجمهورية والعفة والطهارة الثورية، واقفا بصمود وصبر حتى الموت ضمن صفوف الغالبية العظمى من المقهورين الصابرين في المجتمع اليمني.
له المجد والخلود، ولزوجته وأبنائه وبناته وآل شعنون وكل رفاقه ومحبيه وكل الثوريين الجمهوريين خالص العزاء مع الدعاء لهم بجميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
محسن علي خصروف.