قال ملحق شئون المغتربين بالسفارة اليمنية في جمهورية مصر العربية ابراهيم الجهمي عبر حسابه على الفيس بوك:

ترددت كثيرا في توضيح هذا الامر/ ولكن الحق يوجب علينا ان نظهره حتى يكون الاخرين على اطلاع وعلم . وحتى اليوم لم تصل المبالغ المخصصة لفحص العالقين وتدخل السفير مشكورا لانقاذ الموقف واصراره على ان تتحرك الرحلات في موعدها المحدد لعودة العالقين ووجه بتدبير مبلغ لتامين الفحوصات وكل ماتم تدبيره بالكاد حق اربع رحلات والشكر موصول في ذلك للزميل عبد الرقيب نعمان المسؤل المالي والاداري بالسفارة . والى اليوم لم تصل المبالغ المخصصة للفحوصات واخشى تأخرها مما  يجعل السفارة في حرج مع الاشقاء وايضا يضاعف معاناة العالقين . اناشد المسؤلين في حكومتنا بالتحرك الجاد والسريع لانقاذ الموقف وتعجيل ارسال المبالغ المخصصة للفحوصات وهي ٧٧ دولار لكل عالق ( ٧٠ دولار رسوم + ٧ دولار ضريبة حكومية) وان تعذر ذلك فيمكن الغاء شرط الفحص المسبق أسوة بالعالقين الذين دخلوا من منفذ الوديعة اليوم .

هذا ولازالت رئاسة الوزراء لاتبالي بالامر وكٱن الوضع اليمني في جمهورية مصر العربية لايهمها .

هذا وقد قال الدكتور محمد البداي في تعليقه على هذا النداء نداء في محله، وواجب كل إنسان يحس بهؤلاء، ويستشعر ما تقوم به السفارة وكوادرها والسعي الحثيث الذي يقوم به سعادة المستشار إبراهيم الجهمي تحمل الجميع المسؤولية لإيصال النداء إلى المسؤولين في توفير الأموال اللازمة ليخلص العالقين إلى العودة إلى ديارهم سالمين بإذن الله. 

وكانت هناك ردود فعل قويه لماذا رئيس الوزراء صامت في ظل ظروف مثل هذه وانتقد آخرون رئيس الوزراء قائلين عليه سرعة التوجيه بارسال الأموال لما يقتضيه الوضع والمصلحة الوطنية العليا