الحرة: واشنطن تتجه لبدء ’’مغادرة’’ أفغانستان في سبتمبر المقبل

قبل 4 سنة | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

صرح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، لـ’’الحرّة’’، الاثنين، أن واشنطن تتجه إلى ’’بدء سحب القوات الأميركية كاملة من أفغانستان’’ قبل فصل الخريف المقبل في نهاية شهر سبتمبر. 

وفيما رفض المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، شرح آليات سحب القوات وعمّا إذا كان الخيار الوحيد للبنتاغون، أوضح أن "قرار بدء تنفيذ الانسحاب أو ما أسماه بـ"المغادرة" سيحصل على الرغم من اعتداءات حركة "طالبان" ضد القوات الأفغانية. 

وردا على سؤال عما إذا كانت "طالبان" قد التزمت مضمون الاتفاق الذي وقعته مع الولايات المتحدة في نهاية فبراير الماضي، اعترف المسؤول بأن "مسار الأمور يميل إلى مغادرة أفغانستان جدياً رغم الواقع غير المشجع". 

وفي إشارة إلى التقليل من أهمية مستقبل التواجد العسكري الميداني داخل الأراضي الأفغانية، قال المسؤول لـ"الحرّة"، إن القوات المسلحة الأميركية ستبقى قادرةً على استهداف الحركة أو أي مجموعة إرهابية أخرى في أي وقت وانطلاقاً من أي مكان في العالم في حال تعرضت المصالح الأميركية "المحلية والدولية" لأي تهديد. 

وختم المسؤول بأن الإدارة الاميركية الحالية ترفض أن تؤدي القوات الأميركية في أفغانستان "دور الشرطي" بين حكومة كابول و"طالبان".

وللتذكير، فإن القوات الاميركية ما زالت تُبقي على نحو 8600 جندي في خدمة الحرب بأفغانستان، والتي تعتبر من أطول حروب أميركا في التاريخ، حيث تكبدت أكثر من 2300 قتيل وعشرات الآف الجرحى. 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد انتقد في شكل علني الشهر الماضي السياسة العسكرية الأميركية في أفغانستان، ووصفها بأنها لم تكن يوما استراتيجية لتحقيق النصر. 

هذا ويواصل الموفد الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية السفير السابق زلماي خليل زاد، مساعيه مع حكومتي كابول وباكستان بغية تحقيق تقارب نهائي مع قادة "طالبان"، يجعلهم فيه جزءا من تقاسم السلطة المركزية الأفغانية. 

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!