هل كورونا "خدعة كبرى"؟ 7 صفات لأصحاب "نظريات المؤامرة"

قبل 3 سنة | الأخبار | منوعات
مشاركة |

مع انتشار فيروس كورونا في العالم، انتشرت أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات "نظريات المؤامرة"، المتعلقة بتفشي الوباء، مما دفع "فيسبوك" و"يوتيوب" إلى حذف العديد منها، إلا أن الخطوة جاءت بعد أن حققت ملايين المشاهدات.

ومن بين أكثر مقاطع الفيديو انتشارا، واحد يحمل اسم "الجائحة" ويحتوي على مقابلة مع جودي ميكوفيتس، وهي باحثة سابقة في علم الفيروسات، تدعي فيه أن جائحة كورونا "خدعة كبرى، من أجل الاستفادة من أرباح بيع اللقاحات مستقبلا".

هل كورونا "خدعة كبرى"؟ 7 نقاط تحدد طبيعة "التفكير التآمري"

وللكشف عن الفيديوهات التي تروج لنظرية المؤامرة، أعد مجموعة من الباحثين دليلا عمليا من 7 نقاط، يحدد سمات "التفكير التآمري"، وفق ما جاء في موقع "منتدى الاقتصاد العالمي"، الأحد.

التناقض

يقدم فيلم "الجائحة" قصتين متناقضتين عن الفيروسات التاجية، إذ يجادل بأن فيروس "سارس" الذي تسبب بمرض "كوفيد-2"، جاء من مختبر في مدينة ووهان الصينية، التي بدأ فيها فيروس كورونا.

لكن الفيلم نفسه يجادل أيضا بأن جميع الناس مصابون بالفعل بالفيروس التاجي من اللقاحات السابقة، ويؤكد أن ارتداء الأقنعة الواقعة ينشط الفيروس من جديد. وهذا اعتقادان متناقضان تماما.

التشكيك

إن مروجي "المؤامرة"، متشككون بشكل كبير تجاه المواقف الحكومية في القضايا ذات الشأن العام، حتى وإن أيدت الأبحاث العلمية والمنظمات الدولية المواقف الحكومية. وفي هذه الحالة يلجأون إلى التشكيك في أي دليل علمي تدعمه الحكومات، باعتباره جزءا من "المؤامرة على الشعوب".

المثال الواضح على ذلك في ظل تفشي فيروس كورونا، هو تشكيك أصحاب نظرية المؤامرة في كل من منظمة الصحة العالمية، والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وإدارة الغذاء والدواء، وصولا إلى أنتوني فاوتشي، كبير أطباء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة.

الشيطنة

يميل أصحاب نظرية المؤامرة إلى "شيطنة" الأشخاص المرتبطين بأية قضية، بطريقة تجعلهم يبدون أشرارا، وأن لديهم دوافع شخصية من وراء الإضرار بالناس.

وفيما يتعلق بوباء كورونا، يشير فيلم "الجائحة" إلى أن العلماء، بمن فيهم أنتوني فاوتشي، صمموا فيروس كورونا، وهي مؤامرة تنطوي على قتل مئات الآلاف من الناس حتى الآن، مقابل أرباح محتملة بمليارات الدولارات.

الظاهرتان المناخيتان إل نينيو وإل نينيا

لا تعليق!