بعد الصفعة القوية التي وجهها الرئيس هادي لمليشياتها في اليمن.. أبوظبي تطلق كلابها لمهاجمة الرئيس هادي.. و"المشهد الدولي" يحذّرها من مغبة التطاول على رئيس الجمهورية..
بعد الصفعة القوية التي وجهها الرئيس عبدربه منصور هادي لمليشياتها في اليمن، وبعد الهزائم التي منيت بها مليشياتها في الجنوب، أطلقت أبوظبي كلابها لمهاجمة الرئيس هادي إعلاميا، عبر أحد أذرعها الإعلامية القذرة مستشار بن زايد أو كما يسمونه السعوديون "لسان بن زايد البذيء" المدعو "حمد المزروعي" الذي تطاول على شخصية الرئيس هادي عبر نشر تغريدات مسيئة يرفقها بصور أو فيديوهات مجتزءة، بهدف الإساءة للرئيس هادي.
وهذه التغريدات المسيئة حينما تصدر من مستشار إعلامي مرتبط ارتباط مباشر بالسلطة الحاكمة لدولة الإمارات، فما هي إلا دليل على حجم "الصدمة" وقوة "الصفعة" التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية لهذه الدويلة المارقة التي تدعم مليشيات انقلابية تسعى إلى تقسيم وتجزئة الأراضي اليمنية وبيع مدنها وجزرها وموانئها ومناطقها الحيوية لدويلة يحلم حكامها المراهقون باحتلال اليمن..
إن استهدافهم الآن لشخصية الرئيس هادي يظهر مدى الصدمة التي لحقت بأبوظبي بسبب الهزائم التي تكبدتها مليشياتها في اليمن جراء القرارات الشجاعة لفخامة الرئيس والتي كان آخرها قراره الشجاع وعزمه على إنهاء الإنقلاب والتمرد في جنوب اليمن وتحرير المدن الجنوبية من مليشيا التمرد التي تدعمها أبوظبي.
يبدو أن أبوظبي لا تعرف الرئيس هادي جيدا، واعتقدت - واهمةً - أنها ستستطيع في يوم من الإيام الضغط على الرئيس، وأخطأت حين ظنت أنه سيكون رهن إشارتها واهمة أنه سيسمح لها بتنفيذ أجندتها المشبوهة في اليمن، وهاهم الآن يصطدمون بإرادة وطنية صلبة وقوية وحرة لفخامة الأخ الرئيس، تنهي وتقضي على كل أحلامهم وأوهامهم..
ونحن هنا في "المشهد الدولي" نوجه رسالة لأبوظبي، ونقول لهم هل عرفتم الآن من هو "عبدربه منصور هادي"؟ إن لم تعرفوا بعد فعليكم أن تفهمموا وتعرفوا أن "هادي" ليس عيدروس الزبيدي وليس بن بريك.. وأن "هادي" لا يبيع وطنه - أبداً - كما يفعل مرتزقتكم من بياعي الأوطان وعبيد الدرهم.
إن هذا الرجل العظيم الذي أطلقتم عليه على لسان المدعو "حمد المزروعي" لقب "شارل ديغول اليمن" سيفعل بكم كما فعل "شارل ديغول" بالاحتلال النازي لفرنسا، وسينهي احتلالكم للمدن والجزر اليمنية.
وكما ينظر الفرنسيون إلى "شارل ديغول" على أنه الأب الروحي للجمهورية الفرنسية الخامسة، ويرجعون الفضل إليه في استقلال بلادهم من الجيوش النازية، فإن اليمنيين ينظرون إلى الرئيس "هادي" بأنه الأب الروحي لـ"اليمن الاتحادي" وهو - حتما - من سينهي التمرد والانقلاب في الشمال والجنوب، وهو من سيقطع يد إيران في اليمن، ويد كل من يسعى لاحتلال أو تقسيم اليمن كائنا من كان.
ونطلب من أبوظبي أن تلتزم بمبادئ العلاقات الدولية، وأن تلجم كلابها من مهاجمة رأس الدولة اليمنية فخامة الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي، ونحذّر إن استمرت ماكينتكم الإعلامية القذرة بالتطاول والإساءة لشخصية الرئيس هادي، فسنفتح ملفاتكم المظلمة ونكشف فضائحكم، وننشر غسيلكم، والحليم بالإشارة يفهم.
