نبيل الصوفي يعترف بوجود تحالف مابين طارق عفاش والانتقالي، ويشيد بتحالف علي عبدالله مع الحوثيين

قبل 4 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

كتب نبيل الصوفي على صفحته بالفيس بوك قائلا :

قال لي صديق عفاشي: دلا، لاترفع سقف امالك بالانتقالي، اتعظ من املك الذي خاب في الحوثي. قلت له: مع الحوثي كنت آمل بنجاح التحالف بينه وبين علي عبدالله صالح، من سعى ووقع التحالف مع الحوثي هو الزعيم وقياداته، ولست أنا، فتجنبوا كعفاشيين على الاقل هذا الاستعداد لادانة الزعيم بسبب أن الحوثي خان.. عني والى اليوم لازلت مؤمن أن التحالف بين الزعيم وبين الحوثي، كانت محاولة تستحق المجازفة، هو وطن ينهار وكل اطرافه ترفض أن تساعد بأي دور، بمافي ذلك الحوثي نفسه. ولهذا فهو في ديسمبر انما عاد لقراره أن لايكون للزعيم أي دور في انقاذ اليمن، او صنعاء وسلطتها بالتحديد.. حاول الزعيم بجسارة ومخاطرة.. وحاربه الجميع بسبب ذلك، بمافيهم الذين يتحدثون اليوم عن ضرورة السلام والقبول بالحوثي شريكا..

مع الانتقالي، أنا أولا وكما كنت أيام الزعيم، مجرد مواطن أقول رأيي بكل قوة وعناد وجرأة ومغامرة، فهو كل رأس مالي.. وكان الزعيم رحمه الله يمنحني مساحتي الكاملة وبتقدير واحترام وإن لم يعجبه مني رأي أو ملاحظة يتركه كأنما لم يسمعه أبدا، ومانال استحسانه يقبله ويتبناه كأنه رأيه هو.. لا أنا أخفضت صوت ارائي، لانال احتراما زائفا، ولا الزعيم انتقص من اختلافي مع المحيطين به، بالعكس كنت وحتى آخر أيامه رحمه الله المس منه حرصا كما هو لكل من خالطه وكل بمقدار.. ولكن لم يكن لي أي مسمى وظيفي مع الزعيم، وذات الأمر الان مع طارق صالح، أنا مواطن انتهت دولة وطنه فنزح من عاصمتها  الى "المخاء" عبر "عدن"، ويواصل جهاده لأجل مايؤمن به منتظرا أقدار الله.. أسمي نفسي مقاوما وطنيا، كمشروع افتراضي، اما الحقيقة فالموجود الان في الساحل لايزال في بداية تشكله، وهو تشكل عسكريا أما كرؤى فهو يقول انه يمثل الماضي القريب باعتباره النموذج الذي عرفه وعاش في ظله. ولذا فأنا أخوض مع رفاق الحرب والنزوح والاحلام الوطنية نقاشات كثيرة ويومية على أمل أن نتوصل لرؤية جديدة لكل مسارات الاحداث،و لازلنا في البداية والبداية دوما عسيرة.  اختلف معهم كثيرا، فهم ملتزمون لتقاليد السلطة وارثها وادواتها، وانا ملتزم بمواطنيتي الشعبية واحد من الناس، يقيم كل شيء من خلال مراقبة وقع اقدام الناس وماتقوله فرحا وحزنا امانا وخوفا.. هم عسكر يؤمنون بالاداة والقدرة، وانا اعلامي تخطفني الفكرة والأثر. وتجاه الانتقالي وغيره من الاطراف، سأقول أولا ان هناك قوى على الارض لكل منها شعاراتها وادائها، وكلها تتقاسم التقييم سلبا وايحابا بتفاوت.. كلها قوى مناضلة تقيم كل ماسواها بحسب قدرتها على تقييمه، شريك وقت الحاجة، ولاتراه ان لم يكن بينهما صراع، وعدو ان اقترب من مصالحها.. وكمواطن اراقب واقيم ولي حساباتي العادية "جيز أي مواطن عادي" فاني أقيم في تصوري تحالفا بين المجلس الانتقالي وطارق، وبناء عليه اكتب واشتغل. للانتماء لموقف وخطاب كل منهما لابد من اجابات حول كثير من التفاصيل، تحتاج وقتا ونقاشا.. لكني الان فقط اتحدث عن انهما مكونان يستطيع أي مواطن مثلي أن يتشارك النضال معهما معا، ويسعى للتقريب بينهما عبر تقوية متطلبات ذلك، مع ادراك الفوارق بالطبع، فالانتقالي مكون سياسي لديه قاعدة شعبية كاملة الولاء وشعار وقضية سبقت تشكيله وستستمر به أو بدونه.  فيما لاتزال المقاومة الوطنية في طور البناء الوظيفي الاداري العسكري تتنازع الشعبية والشعار على محاربة الحوثي مع قوى باهوتيه أقدر منها على المناورة والصراع، قوى مؤذية لكل من يحارب الحوثي حتى وهي اصلا في حرب معه..

 

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!