داهم مسلحو مليشيا الحوثي الإرهابية منزل مدني بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، وقاموا بإطلاق النار على المنزل لوجود حالة اشتباه مصابة بفيروس كورونا المستجد.
ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو ظهرت فيه "فرق الاستجابة الطارئة" التابعة للمليشيا، وأحد أفرادها يرتدي ملابس الوقاية الخاصة، ويحمل سلاحا ناريا نوع "كلاشنكوف"، وباشر عملية إطلاق النار في الجو بسكل عشوائي مثيرا حالة خوف ورعب بين المدنيين.
يأتي ذلك بعد أن أغلقت أحد الشوارع الصغيرة بأمانة العاصمة صنعاء، بعدد من الأطقم العسكرية وقامت بمداهمة منزل يعتقد أن أحد المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا المستجد متواجد داخله.
الناشطون وبينما أفادوا بأن الحي الذي تم اغلاقه هو في منطقة ضبوه بصنعاء، دانوا عملية المداهمة ونقل الحالات المشتبه اصابتها بصورة لا إنسانية.
وبينما تتعمد المليشيا الحوثية عدم الاقرار بحالات اصابة بالفيروس، تؤكد مصادر طبية متعددة بان حالات الاصابة حاضرة في ظل تكتم شديد ناتج عن خوف المليشيا من اظهار فشلها امام المواطنين في مجابهة الجائحة وفقا للشروط والمعايير الدولية.
وكانت المليشيا قد اغلقت امس الاول، حي باب السلام، أحد أكبر الأسواق الشعبية القديمة، بعد ظهور حالة شبه مؤكدة، وقامت بعملية الرش ونقل الحالة إلى حجر صحي انشأته باحد الفنادق التي سيطرت عليه مؤخرا.
وكانت قد اغلقت الايام السابقة عددا من الاحياء الشعبية المماثلة بينها حي شميلة جنوبي صنعاء.
يذكر ان اللجنة الوطنية العليا لمجابهة كورونا اعلنت السبت تسجيل 3 حالات اصابة في عدن وتعز بعد اعلانها عن سبع حالات سابقة بينها حالة في تعز وخمس بعدن وحالة اخرى بمحافظة حضرموت.