المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يرد على ماتداولته بعض الابواق الماجورة من ترشيح طارق صالح لاربعه نواب وزراء

قبل 8 ساعة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

في اول رد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية على ماتم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي من رسالة منسوبة لنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح فيها ترشيحه لاربعه نواب وزراء .

 

قال القيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كامل الخوداني عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس:‏يتداول البعض رسالة منسوبة للعميد طارق بترشيح اربعة نواب وزراء. 

 

واضاف سلامات ياسويسرا هي حكومة شراكه ومجلس شراكه والا احنا زفافات معاكم وكومبارس والا مطلوب نعمل زي غيرنا ونهدد بالإنسحاب من المجلس او نروح نغلق قصر المعاشيق..

 

وقال ايوه نشتي حصتنا.

وتابع الخوداني: نعم نشتي تكون شراكة حقيقيه بالقرار مش شراكة كومبارس مافيش مع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية حتى موظف واحد درجه خامسه بالشرعية.

 

وقال : خير من ايش خايفين

المفروض انتو اول من يطالب بالشراكة والا نخليها كذا على سقف المرحوم ونتفرج..

 

واشار قائلا : سلامات... يا اصحاب سته الف نائب وزير وستمية الف وكيل وزاره وثلاثمية الف مستشار ومدير عام وعشرين الف ملحق وسفير.

 

وتابع سلامات يا سته مليون قرار قد صدرت من يوم تشكل مجلس القياده ومافيش قرار واحد منها لواحد من المكنب السياسي وما سمعنا لكم خبر. 

 

وفي الاخير قال مالكم حلقت عليكم من ترشيح اربعة اشخاص ثلاثه منهم من ابناء تهامه. 

ترهيب وكإنها جريمه تم ارتكابها.. 

 

استغفر الله العظيم..

‏‎

هذا وقد كشف الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق في مقال له تحت عنوان وطن_الضباع "الغابة التي تحكمها الضباع تصبح موطنًا للفئران." 

وقال عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس:  وقعت بين يدي ثلاث رسائل رسمية صادرة عن ثلاثة من نواب مجلس القيادة الرئاسي... ولوهلة، ظننت ـ كما قد يظن كل يمني يتابع ما يحدث ـ أن هذه الرسائل تتعلق بالحرب، أو بالانقلاب، أو بالقصف الذي يطال المنشآت المدنية ويحوّل ما تبقى من البنية التحتية إلى ركام. قلت في نفسي لعلها أخيرًا أوراق تبحث في الانهيار الاقتصادي، أو انفلات العملة، أو المجاعة التي تتربص بالمواطن، أو ربما في آليات صرف المرتبات المتوقفة منذ سنوات!

واضاف لكن يا للأسف... ويا للعار! كل واحدة من هذه الرسائل لم تكن سوى ترشيحات لتعيين نواب وزراء! ثلاثة نواب في قمة هرم السلطة يتصارعون على اقتسام فتات المناصب في حكومة منهارة، تقف على حافة العجز، بينما الوطن يتآكل من أطرافه وينخر دود الفساد وسطه، والناس يئنّون من الجوع، والرواتب متوقفة، والدولة لا تكاد تُرى إلا في ختم عابر، أو توقيع على ورقة تعيين او طلب مساعدة مالية لمومس!

وتابع هذا الوطن يذوي والضباع تحكم غابته وتلمّس طريق النجاة أمر بالغ الصعوبة. الخيارات منعدمة والامل شمعة لاتكاد ان ترى في طريق تيارات هواء عاصفة. كل طرف في هذا المجلس العاجز يخوض معركة كأنها مصيرية... لا من أجل إنقاذ وطن، بل من أجل انتزاع توقيع على ورقة تافهة، في مشهد بائس يعكس إلى أي درك انحدرت النخبة الحاكمة. ثم يأتيك أحد المغفلين، فيسألك: لماذا الح،وثي يتمدد؟

وقال لماذا البلاد تغرق؟ ولماذا نسقط و لماذا المستقبل مظلم؟ وامر كهذا وواقع صعب كالذي نعيشه لايحتاج جهد كبير لفهم حل هذه الأحجية:  من يُفترض بهم أن يحملوا الوطن، لا يحملون سوى حقائب الطمع، ولا يتنازعون إلا على المناصب، لا السيادة، ولا القرار، ولا المعركة. إننا نعيش مرحلة مخزية بكل ما تعنيه الكلمة، مرحلة خَرائية بكل قبحها، تحكمنا فيها نخبة خائبة، أعجز من أن تتفق على إنقاذ سفينة تغرق، لكنها لا تتوانى عن خوض حرب شعواء لتعيين "نائب وزير" في وزارة لا تؤدي أي وظيفة سوى استنزاف ما تبقى من خزينة شعب منكوب.

 

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!