في لقاء سابق معه قال رئيس الوزراء "الخدماتي" "معين عبدالملك" أنه حقق تحسن ملموس في المناطق المحررة على صعيد الخدمات كالكهرباء وأن المواطنين تحدثوا على أن هذا العام أفضل من الخمسة الاعوام السابقة، وأضاف أن هذا التحسّن ايضا شمل الجانب الإقتصادي من خلال تعافي العملة الوطنية!
بينما على أرض الواقع تعيش المناطق المحررة أسوأ فتراتها على الإطلاق فيما يخص الكهرباء وتدهور سعر الصرف، حتى في عز فترات الحرب عندما كان الحوثيون يسيطرون على أجزاء واسعة من عدن لم تعش المناطق المحررة هذا التدهور الخدمي والإقتصادي كما تعيشه الآن في عهد معين عبدالملك.
يستمر المنظّر معين في رئاسة الحكومة وإدارة البلد بعقلية الناشطات في ظل وضع سياسي واقتصادي صعب تشهده البلاد، لاندري لما التمسّك بشخصية هزيلة غير كفؤة، بينما البلد تزخر بالكفاءات القادرة على إدارة دفة المعركة السياسية والإقتصادية.