أفاد مصدر اليوم الأحد، بانطلاق فعاليات الاجتماع الموسع حول سوريا الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة وزراء خارجية دول عدة.
وكان قد اكتمل وصول وزراء الخارجية العرب إلى مقر انعقاد الاجتماع في الرياض.
ومن المقرر أن تقسم هذه القمة إلى قسمين، الأول يشارك فيه الوزراء العرب بمشاركة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
بينما يحضر الجزء الثاني مسؤولون غربيون، (من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا)، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، جون باس.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "نقترح نهجا ذكيا للعقوبات حتى يحصل السوريون سريعا على الإغاثة وثمار انتقال السلطة، وسنقدم 50 مليون يورو إضافية لسوريا لتوفير مواد غذائية وملاجئ طارئة ورعاية طبية".
بدورها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية إن وزراء خارجية الاتحاد سيناقشون رفع العقوبات عن سوريا في اجتماع أواخر يناير
من جهته قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إنه أكد بالاجتماع الوزاري بشأن سوريا بالرياض دعم قطر الكامل لوحدة الشعب السوري.
ويأتي اجتماع الرياض بعد لقاء استضافته مدينة العقبة الأردنية منتصف الشهر الماضي، أكدت خلاله "لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا" الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه".