مسؤول حكومي يتهم الإمارات بدعم الانقلاب في الجنوب، ويحذر: سيدفع الانتقالي الثمن غاليا، وسيكون هو الخاسر الأكبر..

قبل 4 سنة | الأخبار | أخبار محلية
مشاركة |

قال مستشار وزير الاعلام اليمني مختار الرحبي، إن ما قام به الانتقالي من إعلان حالة الطوارئ والحكم الذاتي للجنوب، هو انقلاب مكتمل الأركان من قبل مليشيات الانتقالي وإعلان وفاة اتفاق الرياض بعد مماطلة لخمسة أشهر.

واتهم الرحبي دولة الإمارات العربية المتحدة بدعمها للانقلاب، قائلا: "انقلاب مكتمل الأركان من قبل الانتقالي بدعم كامل من دولة الإمارات العربية المتحدة.  يطبقون نفس السيناريو الذي حدث في صنعاء حين انقلبوا على الدولة الشرعية وأعلنوا بيان دستوري باطل .  خمس سنوات لم يتعرف بهم أحد ولن يعترف بانقلاب مليشيات الانتقالي أحد".

وأضاف الرحبي في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد الدولي" : "سيغرق الانتقالي بعد إعلان حالة الطوارئ المزعوم والحكم لكل مناطق الجنوب كما غرق الحوثي في الشمال سيتم التعامل معهم كجماعة انقلابية متمردة على الشرعية وعلى القرارات الدولية ذات الصلة".

وحمّل الرحبي المجلس الانتقالي مسؤولية تردي الأوضاع الخدمية في عدن والمناطق الجنوبية قائلا: "كلما حاولت الحكومة الشرعية تحسين الأوضاع وتقديم الخدمات العامة للناس في عدن والمناطق الجنوبية يقوم ما يسمى المجلس الانتقالي بتصعيد الوضع لكي يهرب من استحقاق وتنفيذ اتفاق الرياض ولم يعد لدية سوى نشر الفوضى واعلان الحرب على الشرعية وعلى اتفاق الرياض".

وأضاف: "المجلس الانتقالي فشل في إدارة عدن منذ انقلابهم الأوضاع تدهورت بشكل مخيف في مدينة عدن لا ماء لا كهرباء لا امن ولا امان و أعمال سلب ونهب وقتل حسب البطاقة الشخصية وبشكل مناطقي منذ سيطروا على عدن وسوف يفشلون في كل خطوة يقدمون عليها".

ووصف الرحبي هاني بن بريك ب"الإرهابي"، قائلا: "الإرهابي هاني بن بريك قد أعلن في أغسطس العام الماضي السيطرة على كل الجنوب وفي الاخير هو الان في أبوظبي ولا يستطيع حتى العودة إلى عدن هو وباقي قيادات التمرد ما قاموا به هو محاولة للهروب من الواقع الكارثي في عدن وفشلهم في إدارة عدن من انقلابهم".

وأضاف: "الإرهابي هاني بن بريك فشل في أغسطس وهو متواجد في عدن كيف سينجح وهو هارب في أبوظبي".

وأشار الرحبي إلى إن المجلس الانتقالي لم يعد يواجه الحكومة الشرعية وحدها، بل أصبح اليوم يواجه الحكومة الشرعية والسعودية والغضب الجماهيري. حيث قال: إن "المجلس الانتقالي يرتكب حماقة سيدفع ثمنها غاليا سيكون هو الخاسر الأكبر من هذه الأفعال وسيكون مصيرهم هو الفشل ولن يقوموا بعمل اي خطوة  لأنهم اليوم يواجهون الحكومة الشرعية والسعودية والغضب الجماهيري" .

وأضاف: "ننتظر موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية راعية اتفاق الرياض وقد أعلن الانتقالي التصعيد وحالة الطوارئ والحكم الذاتي لكل مناطق الجنوب ونشر مليشياتهم والسيطرة على مؤسسات الدولة بقوة السلاح".  

وعلى سياق متصل، حمّلت الحكومة اليمنية المجلس الانتقالي التبعات الخطيرة والكارثية لما أقدم عليه من إعلان حالة الطوارئ والحكم الذاتي للجنوب، حيث قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي: "إن إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي عزمه القيام بما أسماه إدارة الجنوب ما هو إلا استمرار للتمرد المسلح في اغسطس الماضي وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض، ويتحمل ما يسمى بالمجلس الانتقالي وحده التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان".

وأضاف الحضرمي في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد الدولي" قوله: "يأبى ما سمي بالمجلس الانتقالي تحكيم العقل وتنفيذ ما عليه وفقا لاتفاق الرياض ومراعاة الحالة الكارثية التي تمر بها العاصمة المؤقتة عدن، ويصر على الهروب وتغطية فشله بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة".

ودعى الحضرمي المملكة العربية السعودية إلى تبني موقف واضح وإجراءات صارمة تجاه استمرار تمرد ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتنصله من اتفاق الرياض.

وقال: "نتطلع من الأشقاء في المملكة العربية السعودية—الضامن لاتفاق الرياض وقائد تحالف دعم الشرعية إلى موقف واضح واجراءات صارمة تجاه استمرار تمرد ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتنصله من اتفاق الرياض".

وأعلن الانتقالي في بيان، حالة الطوارئ في عدن وعموم محافظات الجنوب، وتكليف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بالتنفيذ اعتباراً من السبت 25/4/2020م الموافق 2 رمضان 1441هـ.

كما أعلن الإدارة الذاتية للجنوب اعتباراً من منتصف ليل السبت 25 ابريل 2020م ومباشرة لجنة الإدارة الذاتية أداء عملها وفقاً للمهام المحددة لها من قبل رئاسة المجلس.

 

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!