قالت كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن انتهاك تكافؤ القوى في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة المجاورة سيؤدي إلى اندلاع الحرب.
ولهذا السبب، وفقا لها، ستواصل كوريا الشمالية دائما الالتزام بخط تعزيز ترسانتها النووية.
وأضافت كيم يو جونغ، نائبة رئيس أحد أقسام اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي: "اليوم، انتهاك تكافؤ القوى بيننا وبين الأعداء في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة – سيعني اندلاع الحرب على الفور - هذه حقيقة موضوعية لا يمكن إنكارها".
وذكّرت بأن قوات الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، أجرت تدريبات عسكرية في 3 نوفمبر شملت استخدام طائرات مقاتلة وقاذفة استراتيجية من طراز B-1B، وتم خلالها التدرب على "توجيه ضربة فورية ودقيقة".
وتابعت كيم يو جونغ: "هذا بمثابة تفسير واضح وفعال آخر للطبيعة العدوانية الأكثر خطورة لأعداء جمهوريتنا".
وأشارت كيم يو جونغ أيضا إلى أن الوتيرة المتزايدة للتدريبات العسكرية التي تجريها الولايات المتحدة وحلفاؤها، "باتت تشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن" ليس فقط لكوريا الشمالية، بل وللمنطقة بأكملها.
وقالت: "لذلك يبقى الخط الذي اعتمدته كوريا الشمالية لبناء قوات الردع النووي الدفاعية، الخيار الوحيد والأكثر دقة في الوضع الحالي، ولن نتردد أبدا في هذا المسار".
في 3 نوفمبر الجاري، نفذت جمهورية كوريا والولايات المتحدة واليابان تدريبات مشتركة بمشاركة القاذفة الاستراتيجية B-1B، والتي كما تم الذكر جاءت كرد على الاختبار الصاروخي الكوري الشمالي.
وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن هذه التدريبات الثلاثية جرت فوق المياه الواقعة شرق جزيرة "جيجو" الجنوبية في كوريا الجنوبية، وسط تصاعد التوترات، بعد أن أطلقت الجارة الشمالية صاروخ "هواسونغ-19" الباليستي الجديد العابر للقارات في اتجاه البحر الشرقي يوم الخميس الماضي، في أول إطلاق لصاروخ باليستي بعيد المدى هذا العام.
المصدر: RT