عجز الحكومة امس عن العودة إلى عدن بعد طردها قبل ذلك يعني قابلية التعايش مع الإهانات يثير تساؤلات حول قدرة الرئيس على استعادة الدولة
بعد عجز رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك ومرافقيه الذين معه بالأمس من عدم العودة إلى عدن بعد اهانه كبيره لحكومته فمن المفروض أن يكون رئيس الوزراء ليس شخصيه ضعيفه هزيله إلى أن تصل المذله إلى أنه ينتظر في مطار الملك خالد الدولي لساعات طويله حتى يأخذ الإذن بالمغادرة
فمن المفروض بعد ذلك الانتظار والهوان والطرد وعدم السماح له بمغادرة المطار الى عدن أن يقدم استقالته فورا ولكن من الواضح أنه بعد خروج الجماهير في عدن رافضه استقباله وعدم عودته الى عدن مصيره أن يعفى من منصبه ويحال للتحقيق حسب مذكرات رفعت فيها ثوابت عليه بفساده ومصادرة امواله فالرجل أصبح لايبالي والان الكره في ملعب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي اما ان يثبت لليمن قوة شخصيته وأنه هو من يقرر وأنه لازال موجود ويلبي رغبة الشعب أو يصير عاجز عن إصدار أي قرار فقد حان وقت اصدار قرار إعفاء معين عن إدارته لحكومه فاشله يجب اقالتها وتشكيل حكومه تلبي مطالب الشعب فقد قال الدبلوماسي مصطفى احمد نعمان
الصراع حول الجنوب يثير تساؤلًا حول قدرة الرئيس على (استعادة الدولة). عجز الحكومة امس عن العودة بعد طردها قبل ذلك يعني قابلية التعايش مع الإهانات. إلقاء مسؤولية هذا الهوان على التحالف ينتزع من الحكومية شرعيتها الوطنية وعدم قدرتها على الوقوف دون سند خارجي في ال ٨٠٪.