كلمات قادة بريكس في قمة قازان

قبل 3 شهر | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

كلمات قادة بريكس في قمة قازان

عقدت في مدينة قازان الروسية اليوم قمة مجموعة بريكس بمشاركة الدول الأعضاء الجدد (الإمارات ومصر والسعودية وإثيوبيا وإيران).

 

أكد الكرملين، الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ قادة دول مجموعة «بريكس» المجتمعين في مدينة قازان، بأنه «يرحب» بعرض عدد منهم التوسط لإنهاء الحرب مع أوكرانيا، لافتاً إلى تحقيق قواته تقدماً ميدانياً.

 

وانطلقت فعّاليات اليوم الأول لقمة مجموعة «بريكس» في مدينة قازان الروسية، يوم الثلاثاء، وتستمرّ حتى الخميس. ويشارك في القمة 36 دولة، منها 22 على مستوى الرؤساء، وقيادات 6 منظّمات دولية.

 

وتترّأس روسيا مجموعة «بريكس» هذا العام وخلال هذه الفترة.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: «أبدت دول عدة رغبتها في الإسهام بشكل أكثر فاعلية في مسار الحل، مبديةً استعدادها لأداء دور الوسيط، وهو ما رحّب به الرئيس الروسي».

 

وأضاف، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية، أن بوتين يرى «دينامية إيجابية على الجبهة» بالنسبة للقوات الروسية التي غزت أوكرانيا مطلع عام 2022.

 

كذلك، قال بيسكوف: «إن عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي لا تمنع انضمامها إلى مجموعة (بريكس) إذا ما قررت ذلك».

 

الصين

من جهته، حث الرئيس الصيني شي جينبينغ، خلال كلمته في قمة «بريكس»، الدول الأعضاء في المجموعة على تعزيز التعاون المالي والاقتصادي، قائلاً: «إن هناك ضرورة ملحة لإصلاح البنية المالية الدولية».

 

السيسي من بريكس

 

: النظام الدولي عاجز عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة العامة الثانية الموسعة لقمة البريكس إن النظام الدولي عاجز عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم.

 

وأوضح السيسي أن مصر تؤمن مصر إيمانا راسخا، بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة وأجهزتها، باعتباره الركيزة الأساسية للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية، والضمانة القوية لحفظ الأمن والسلم الدوليين، إلا أن الأزمات المتعاقبة التي عصفت بالعالم، خلال السنوات الماضية، قد أوضحت بما لا يدع مجالا للشك، عجز النظام الدولي عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم فضلا عن حالة الاستقطاب والانتقائية، التي أضحى النظام الدولي يتسم بها.

 

وتابع: "يسعدني أن أتحدث في هذه الجلسة، التي تمثل فرصة مواتية لتبادل الآراء والتشاور، في إطار من المصارحة لتعزيز الفهم المشـترك للقضايا الدولية والإقليمية الراهنة كما أود أن أثني على تقارير الإحاطة المقدمة، من رئيسة "بنك التنمية الجديد"، وممثلي مجلس أعمال البريكس، وتحالف سيدات الأعمال، وآلية التعاون البنكية بالتجمع وأن أؤكد دعمنا الكامل لعملهم".

 

ونوهت: "أظهرت التطورات الدولية، أن القصور الذي يعاني منه النظام الدولي الحالي لا يقتصر فقط على القضايا السياسية والأمنية، بل يمتد إلى الموضوعات الاقتصادية والتنموية حيث تعاني الدول النامية من تصاعد إشكالية الديون، وعدم توافر التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن ارتفاع تكلفة التمويل والاقتراض، ومن هذا المنطلق، تولي مصر أولوية كبرى لاتخاذ خطوات ملموسة، تضمن اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في توفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية في الدول النامية، عبر استحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، وآليات شاملة لضمان الإدارة المستدامة لديون الدول النامية".

 

وأكد الرئيس المصري: "أود الإشارة كذلك إلى استضافة مصر في شهر يونيو الماضي الملتقى الدولي الأول "لبنك التنمية الجديد"، الذي يهدف إلى التعريف بعمليات البنك، والدعم الذي يقدمه للقطاعين الحكومي والخاص، ومناقشة آفاق التعاون المستقبلي بين الدول الأعضاء بالبريكس وذلك في ظل إيماننا بالدور المهم، الذي يضطلع به "بنك التنمية الجديد"، في توفير التمويل الميسر لدعم تنفيذ المشروعات التنموية بالدول النامية، لاسيما في قطاعات النقل والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية والتنمية الحضرية.

 

وقال إن توسيع عضوية تجمع البريكس مطلع العام الجاري، يعكس نية دول التجمع لتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وإعلاء صوت ومصالح الدول النامية، في مختلف المحافل الدولية والإقليمية ومن هذا المنطلق تؤكد مصر دعمها لتعزيز التشاور والتنسيق، بين دول تجمع البريكس، وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، لاسيما تغير المناخ، والنفاذ للتمويل الميسر، والأمن الغذائي وتزايد معدلات الفقر والجوع، واتساع الفجوة الرقمية والمعرفية.

 

وتابع: "كما تؤكد مصر أهمية دفع أطر التعاون، في مجال التسويات المالية بالعملات المحلية، واستثمار الميزات النسبية لدول التجمع، لتدشين مشروعات اقتصادية واستثمارية وتنموية مشتركة، لاسيما في مجالات الزراعة، والصناعة والتحول الرقمي والطاقة الجديدة والمتجددة، فضلا عن دعمنا للدور المهم لمجلس أعمال البريكس وتحالف سيدات الأعمال بالتجمع في تكثيف التعاون بين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال فى الدول الأعضاء، باعتبارهم شركاء رئيسيين في جهود تحقيق التنمية المستدامة".

 

ونوه السيسي: "قبل أن أختتم كلمتي أود مرة أخرى تأكيد التزام مصر، بمبادئ ومحاور عمل تجمع البريكس، وحرصها على تعزيز التعاون بين دوله بما يسهم في تعظيم دوره في إرساء الأمن والاستقرار، وزيادة النمو الاقتصادى العالمى، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

 

رئيس الحكومة الهندية 

 

ناريندرا مودي: برزت "بريكس" كقوة اقتصادية كبيرة بناتج محلي إجمالي للدول بنحو 30 تريليون دولار

أكد ناريندرا مودي رئيس الخكومة الهندية أن دول بريكس تمثل أكثر من 30% من العالم على مدار العامين 

 

على ثقة أن هذه الرابطة سوف تبرز كالوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة التحديات العالمية

 

أنقل التحيات الحارة لرئيسة بنك التنمية الجديد السيدة ديلما روسيف لأن البنك كان الخيار المهم لدول الجنوب لتقديم التمويلات.

برزت "بريكس" كقوة اقتصادية كبيرة بناتج محلي إجمالي للدول بنحو 30 تريليون دولار

سوف تعمل سلاسل الإمداد على تعزيز التعاون الاقتصادي بيننا. يجب أن نركز على الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

يسعدني أن يعقد منتدى المشروعات الناشئة هذا العام والذي سيلعب دورا هاما في تعزيز سلاسل الإنتاج. أسعدني توافق الآراء بشأن التعاون مع دول "اليونيدو"

مركز لقاحات "بريكس" عمل على تعزيز الرعاية الصحية في كل البلدان.

يسعدنا أن نقدم تجربة الهند الناجحة في الرعاية الصحية الرقمية مع دول "بريكس"

 تغير المناخ كان قضية ذات أولوية. نرحب بتوافق الآراء فيما يخص الشراكة بشأن خفض الانبعاثات الكربونية والتحول الأخضر.

أنشأنا منصة رقمية للتوسع في الاتصال ذات النماذج المتعددة، وتشمل التخطيط المدمج للبنى التحتية وخفض التكاليف اللوجستية، ونأمل أن تشاركوننا في هذه الخبرة.

نعمل على زيادة التكامل المالي بين دول "بريكس" والتجارة بالعملات المحلية والمدفوعات الميسرة بين البلدان سيتيسر من عمليات التسوية المالية

إن نظام التسوية المالي الذي وضعته الهند مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد دخل إلى حيز التعامل في الإمارات وعلى استعداد على عرضها لدول "بريكس"

 تعاوننا يؤكد على مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة.

الهند ملتزمة تماما بالتعاون في إطار البريكس ونحن نؤمن بالتعددية القطبية

وتعقد قمة "بريكس" السادسة عشرة في الفترة من 22-24 أكتوبر في قازان، وهي تعتبر الفعالية الرئيسة الأهم في الرئاسة الروسية للمجموعة. 

 

بوتين يحدد مكامن قوة اقتصادات "بريكس" ويدعو لإنشاء بورصة حبوب وإطلاق منصة استثمارية جديدة

 

طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحين على طاولة قادة مجموعة "بريكس" لتأسيس بورصة حبوب وإطلاق منصة استثمارية جديدة للمجموعة، التي تضم 10 دول.

 

 

وأشار الرئيس الروسي، في الاجتماع الموسع لقادة ورؤساء وفود دول مجموعة "بريكس" في قازان الروسية، إلى ثقل دول مجموعة "بريكس" في الاقتصاد العالمي، وتفوق مشاركتها في الاقتصاد العالمي مشاركة السبع الكبار (G7).

 

وقال بوتين إن "التجارة العالمية والاقتصاد العالمي ككل تشهد تغيرات كبيرة، حيث يتحول تركيز النشاط التجاري تدريجيا نحو الأسواق الناشئة، ويجري الآن تشكيل نموذج متعدد الأقطاب، وهو ما يطلق موجة جديدة من النمو، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى بلدان الجنوب والشرق العالميين، وبطبيعة الحال، دول "بريكس".

 

أما عن اقتصادات دول "بريكس"، أكد الرئيس الروسي أنها تظهر قدرا كافيا من الاستقرار بفضل سياسات الاقتصاد الكلي والائتمان والمالية المسؤولة، التي تنتهجها حكومات المجموعة.

 

وخلال كلمته اقترح الرئيس الروسي إنشاء بورصة الحبوب لدول "بريكس"، وقال إن "عددا من دول "بريكس" تعد من بين كبار منتجي الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في العالم، لذلك اقترح إنشاء بورصة حبوب لدول "بريكس"، والتي ستساهم في تشكيل مؤشرات أسعار عادلة.

 

وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي في اجتماع قادة ورؤساء وفود دول مجموعة "بريكس" في قازان:

 

"بريكس":

 

 فيما يتعلق بتوسع "بريكس" سيكون من الخطأ تجاهل الاهتمام غير المسبوق لدول جنوب وشرق العالم بالمجموعة.

بوتين يقترح إنشاء قائمة بالدول الشريكة لمجموعة "بريكس"، وتسجيل ذلك في الإعلان الختامي للقمة.

تتمتع دول "بريكس" بإمكانات اقتصادية وعلمية وديموغرافية وسياسية هائلة.

الاقتصاد العالمي و"بريكس":

 

تشهد التجارة العالمية والاقتصاد العالمي تغيرات كبيرة، مع تحول مراكز النشاط نحو الأسواق الناشئة.

بوتين: التوتر الجيوسياسي في العالم يتزايد، والعقوبات أحادية الجانب آخذة في التوسع.

بوتين: اقتصادات دول "بريكس" مستقرة بفضل السياسات المتوازنة.

حصة دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي من حيث تعادل القوة الشرائية تتجاوز بقوة حصة دول مجموعة السبع الكبار (G7).

النمو الاقتصادي لدول "بريكس" في 2024-2025 سيكون 3.8% مقابل 3.2% في دول العالم المتقدمة.

حصة دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي بنهاية 2024 ستمثل 36.7% أي ما يفوق حصة G7 (نحو 30%).

بوتين يقترح إنشاء منصة استثمار جديدة لـ"بريكس" لدعم اقتصادات المجموعة ودول الجنوب والشرق العالميين. 

ستساعد بورصة الحبوب لدول "بريكس" على إنشاء مؤشرات عادلة لأسعار الحبوب في العالم.

إطلاق آلية للتشاور لمجموعة "بريكس" بشأن قضايا منظمة التجارة العالمية سيساعد على تطوير موقف مشترك بشأن قواعد اللعبة الأكثر عدالة للاقتصاد العالمي.

روسيا تقترح إنشاء منصة منفصلة لدول "بريكس" للمعادن الثمينة والألماس.

بوتين يقترح إنشاء منصة استثمار جديدة لـ"بريكس" لدعم اقتصادات المجموعة ودول الجنوب والشرق العالميين.

الطب والعلوم:

 

يجب على دول بريكس تعزيز قدرة مركز اللقاحات وشبكة أبحاث السل. 

بوتين يدعو دول "بريكس" للانضمام إلى الميثاق الأخلاقي الروسي في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

 

رئيس جنوب إفريقيا:

 

يجب على دول "بريكس" العمل معا لمكافحة الإرهاب والجرائم السيبرانية

نوه رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، بضرورة استخدام دول "بريكس" لكل الإمكانات المتوفرة لدى المجموعة، من أجل مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية والسيبرانية.

 

رئيس جنوب إفريقيا: يجب على دول "بريكس" العمل معا لمكافحة الإرهاب والجرائم السيبرانية

 

وقال رامافوزا: "يجب أن يلعب التعاون الأمني ​​لمجموعة "بريكس" دورا أساسيا في تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون العملي، وهذا ما سيمكننا من مواجهة التحديات الأمنية المعقدة، بما في ذلك الإرهاب وعدم الاستقرار في مختلف المناطق، فضلا عن التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والجرائم السيبرانية."

 

وأضاف رئيس جنوب إفريقيا، في اجتماع لقمة "بريكس" أن توسع المجموعة يثبت القيمة المتزايدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

 

ونقلت الخدمة الصحفية لرامافوزا قوله إن: "توسع "بريكس" يظهر القيمة المتزايدة للتعاون المشترك بيننا".

 

وفي تطرقه لموضوع بنك مجموعة "بريكس"، قال رئيس جنوب إفريقيا: "نثمن قيادة البنك والسيدة ديلما روسيف لأن البنك يدعم أهداف تنمية الجنوب العالمي، وهو مصدر قوة عظيم، ونعمل على تعزيز تنمية هذه البلدان".

 

 

وانطلقت يوم الثلاثاء 22 أكتوبر في قازان عاصمة جمهورية تتارستان، فعاليات وأنشطة قمة "بريكس" في نسختها الـ16 بمشاركة نحو 40 دولة وموضوع القمة الرئيسي هو "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".

 

وتستمر قمة المجموعة لمدة 3 أيام حتى يوم الخميس المقبل (24 أكتوبر 2024).

 

الرئيس الإيراني أمام قمة "بريكس":

 

حقبة أحادية القطب تتجه إلى نهايتها

اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان أن حقبة أحادية القطب تتجه إلى نهايتها

 

وقال في كلمة أمام قمة بريكس المنعقدة في مدينة قازان الروسية: 

 

 للمرة الأولى في تاريخنا نشارك في اجتماع "بريكس" من أجل تعزيز العدالة

نتيجة الهيمنة الغربية يمكن أن يزداد الوضع سوءا حول العالم

"بريكس" رسخت أقدامها كطريق بديل للطريق الغربي

عملت الولايات المتحدة على تأجيج النزاعات والأزمات خلال السنوات الماضية، وهي سياسة تزعزع الاستقرار ونحن نرى ما يجري في فلسطين ولبنان الآن.

نأمل أن توفر "بريكس" فرصة للدول والأسواق الناشئة، ونعقد آمالا كبيرة على المجموعة

علينا مكافحة هيمنة الدولار، وتوسيع العملات المحلية، والآليات المستقلة عن الدولار في التسويات المالية

علينا أن نسير على الطريق التي نختاره، نواجه مشكلات في الأمن الغذائي والتغير المناخي والدول النامية والجنوب العالمي يشهد عدد من التوترات، وهو ما يحتم علينا أن نبحث عن حلول حديثة لمشكلاتنا

علينا أن نقيم حوارا بيننا، ونثق في دور المجموعة في تعزيز العالم متعدد الأقطاب الذي يضمن دمقرطة المعاملات الدولية.

بنك التنمية الجديد يجب أن يتحمل مسؤولية أكبر وأن يحل مشكلات الخلل في التعاملات المالية. علينا في "بريكس" على الانضمام السلس للأعضاء الجدد.

إنشاء المنصة الرقمية سيسهل تأمين التجارة الدولية بين هذه الدول والتقليل من الاعتماد على السيطرة التجارية الغربية الراهنة.

علينا أن نفكر في تحسين تسوية المدفوعات المتبادلة باستخدام العملات الوطنية

نتفهم جيدا اعتمادنا على التسويات الغربية، إلا أن علينا أن نغير هذا الوضع.

الرئاسة الروسية لـ "بريكس" كانت مثمرة، والازدهار الاقتصادي العالمي يمكن أن يتحقق فقط في ظروف الأمن

ما نشهده في فلسطين ولبنان تعميق الحرب إزاء الإهمال والتهاون في الحقوق الشرعية للشعوب، التي تدافع عن حقها في دولة مستقلة.

أرجو للأعضاء الاستفادة من قدراتها الفردية والجماعية من أجل تغيير مسار الأوضاع وإعادتها لمجراها الصحيح وإعادة الحق الشرعي للشعب الفلسطيني.

يجب مواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على الدول المستقلة ويتطلب ذلك بذل جهود مشتركة وعمل جماعي.

نهج الدول الغربية في حل الصراعات العالمية لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع ويساهم في نموها.

الولايات المتحدة خلقت نظاما للفساد المنظم في القطاع المالي، ولم تعد الأغلبية العالمية قادرة على تحمله.

إنشاء شبكة جديدة لنقل الطاقة داخل دول "بريكس".

أدعو دول "بريكس" لاستخدام كل قدراتها من أجل ضمان واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.

الجهود التي بذلت حتى الآن للحد من هيمنة الدولار في الاقتصاد العالمي يجب تعزيزها وتنفيذها من خلال حلول عملية مثل إنشاء سلة عملات البريكس وآلية تسوية جديدة مستقلة عن الدولار.

 

 

المصدر : RT

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!