ذكرى بيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز 1446.. الذكرى العاشرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين

قبل 2 شهر | الأخبار | عربي ودولي
مشاركة |

تشهد المملكة العربية السعودية اليوم الأحد ذكرى بيعة الملك سلمان 1446، والتي تعتبر واحدة من أكثر المناسبات الغالية على قلوب السكان السعوديين لما نعتز به من قيم نبيلة ومعان سامية، سار على نبيلة أبناء البلاد مع قادتهم منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مؤسس المملكة رحمة الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الآن الملك سلمان بن عبد العزيز.

 

إنجازات لا نهاية لها

هذا وشهدت الخادمة منذ باخرة الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قراءةً من الإنجازات التنموية الحديثة على مساحات الشاسعة الشاسعة، في مختلف المراحل الاقتصادية والتعليمية والصحية الاجتماعية والنقل والمواصلات العمال والكهرباء والتحديات، وتشكلت الإنجازات في الإنجازات وتتمثل المملكة، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، في جملها إنجازات جليلة، متميزة بالشمولية والتكامل في بناء المنزل وتنميته؛ ما يضعها في رقمٍ جديدٍ بين دول العالم العالمية.

 

فيما بعد 10 سنوات من الإنجازات والتقدير، شهدت فيها المملكة نهضة تنموية غير بارزة في عصر النهضة الاقتصادية، التعليمية، الصحية، إنجازات كثيرة لا تُحصى، تفوق الحصر والعد، ويملكها تاريخٌ مشرقٌ وممتد.

 

الاقتصاد يتحدث

واستطاعت خلال السنوات الماضية، أن تحقّق إنجازات رقمية ونموية واسعة من خلال تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030م، التي مضت منذ أن أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في عام 2016م فعالٍ المملكة باهرٍ في جميع المجالات،

 

ونجحت الرؤية في النهوض بالاقتصاد الوطني، بعد أن تجاوز كل التحديات الخضراء، وحقق إنجازات واحدة، ليس أولها الارتقاء بالنتاج القومي للقطاع غير النفطي إلى نحو 50%، وتقليص نسبة العمل في البلاد إلى نحو 7% فقط، ويضاف إلى ذلك الابتكارات الأخرى التي حققتها رؤية في صناعة اقتصاد قوي، متنوّعة في مصادر الدخل، في مجالات الاستثمار المتنوّعة، غرب أحداث سبتمبر لم تنل حقها من الاهتمام، مثل السياحة والترفيه، مع تطوير للصناعة الزراعية.

 

ونجحت الرؤية في عهد خادم الحرمين الشريفين، أن تؤسّس لمجتمعٍ مستدامٍ، عبر حزمة مشاريع تنموية، من أبرزها: مدينتا "نيوم" و"القدية"، فضلاً عن المشاريع العملاقة الأخرى، وتطور السياحة ونمائها، والدعم الكبير لجميع فئات المجتمع، التي يفخر بها المواطن، ويعتز بانتمائه للمملكة.

 

ويتذكر المواطن رأي خادم الحرمين الشريفين في رؤية 2030، عندما قال  عنها "رؤية المملكة العربية السعودية 2030 هي خارطة طريق لمستقبلٍ أفضل لكل مَن يعيش في هذا الوطن الطموح، فقد أسهمت الرؤية خلال مرحلة البناء والتأسيس في تحقيق مجموعة من الإنجازات على عدة أصعدة، أبرزها: تحسين الخدمات الحكومية، ورفع نسبة التملُّك في قطاع الإسكان، وتطوير قطاعات الترفيه والرياضة والسياحة، واستقطاب عديدٍ من الاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وسوق العمل

 

محاربة الفساد

وعن جهوده في محاربة الفساد، فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين عديداً من القرارات المتعلقة بمكافحة الفساد، معتبراً ذلك مهمة وطنية لحماية المكتسبات والمال العام، فقد سجّلت المملكة العربية السعودية عديداً من النجاحات على الصعيدَيْن المحلي والدولي في مجال مكافحة الفساد؛ نتيجة لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمامٍ لهذا الجانب، الذي يترجم الدعم غير المحدود لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة» في سبيل تعزيز الجهود الرامية إلى حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وما كان لرؤية المملكة 2030 إلاّ أن تبرز الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة لمسألة مكافحة الفساد، وتعزيز جوانب الشفافية ومبادئ النزاهة، لتكون من ضمن لوازم تحقيق الرؤية، إذ جاءت الرؤية لتشدّد على ضرورة وضع الشفافية كمنهج للدولة، مؤكدةً عدم التهاون أو التسامح مطلقًا مع الفساد بجميع مستوياته.

 

ومن أقوال خادم الحرمين الشريفين، في القضاء على الفساد، قوله "القضاء على الفساد واجتثاث جذوره مهمة وطنية جليلة في سبيل الحفاظ على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية، ومنع التكسُّب غير المشروع الذي ينافي ما جاء به الشرع الحنيف، وإن الدولة ماضية في نهجها الواضح بمكافحة الفساد والقضاء عليه، والإعلان عن كل قضايا الفساد وما تتوصل إليه التحقيقات بكل شفافية".

 

أعمال إنسانية

ويُعرّف الملك سلمان، بأعماله وجهوده الخيرية الواسعة، حيث أسّس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يهدف إلى تقديم المساعدات للمحتاجين في العالم، وتقديمه عديداً من البرامج والمبادرات الإنسانية وإيصال المساعدات الإغاثية للمستفيدين منها في العالم، كذلك يتولى خادم الحرمين رئاسة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئاسة الفخرية لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية، لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والرئاسة الفخرية للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، وغيرها العديد من الجهات، ومنذ عام 1956م، تولّى الملك سلمان رئاسة مجلس إدارة عديدٍ من اللجان الإنسانية والخدماتية التي تولت مسؤوليات أعمال الدعم والإغاثة في الكثير من المناطق المنكوبة حول العالم، سواء المناطق المتضررة بالحروب أو بالكوارث الطبيعية.

 

ونال خادم الحرمين الشريفين، عن جهوده الإنسانية هذه عديداً من الأوسمة والميداليات من دول عدة، وأهمها: الشهادات الفخرية والأوسمة والجوائز، والدكتوراه الفخري من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والدكتوراه الفخري في الآداب من جامعة أم القرى في مكة المكرمة، والدكتوراه الفخرية في الدراسات التاريخية والدكتوراه الفخرية من جامعة الملك سعود بالرياض، والدكتوراه الفخرية في مجال الجمهورية الإسلامية بالرياض، والدكتوراه الفخرية من الجامعة الملّية الإسلامية في دلهي بالهند، والدكتوراه الفخرية في دلهي بالهند، والدكتوراه الفخرية في الرياض. الحقوق من جامعة واسيدا ياباني، والدكتوراه الفخري في العلاقات الدولية من جامعة موسكو، والدكتوراه الفخري من جامعة القاهرة في مصر، والدكتوراه الفخري في العلوم السياسية -خدمة الإسلام والوسطية- من الجامعة الإسلامية العربية، والدكتوراه الفخري في العلوم من جامعة سراييفو البوسنية للعلوم والتقنية العامة 2013م، الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة مالايا في ماليزيا، والدكتوراه الفخرية من جامعة بكين الصينية، وزمالة بادن باول الكشفية في السويد.

أبرز ما جاء في لقاء معالي الدكتور شائع محسن الزنداني مع قناة سكاي...

لا تعليق!