كشف الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق عن ممن كانو خلف اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله .
وقال بن لزرق عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: التفسير المنطقي والحقيقي لما حدث لإسماعيل هنية ولاحقا لقيادات حزب الله وعلى رأسهم حسن نصر الله هو ان إيران ابرمت صفقة ضخمة مع اسرائيل والغرب عموما وكانت كل هذه الرؤوس ثمنا لهذه الصفقة.
واضاف لم يحدث قط لإسرائيل ان حققت كل هذه الإختراقات دفعة واحدة ودون تعاون إيراني واضح لم يكن لها ان تصل الى ربع الاهداف التي اصابتها في مقتل.
وتابع في السياسات الدولية مصالح الدول مقدمة على اي علاقات او ارتباطات .
واشار بن لزرق الى ان الكذبة التي صدقها العرب هي إن ايران يمكن لها ان تناصر القضية الفلسطينية ولكن الواضح انها استخدمت هذه القضية خدمة لمصالح صراعها مع الغرب وحان الوقت ان تجني ثمار هذا الاستخدام .
وفي الاخير قال ومثلما باعت إيران حزب الله وجماعته ستبيع عبدالملك وجماعته ويبدو ان الدور القادم سيكون عليهم .