استعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، تطور الأعمال بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية ومجريات التنفيذ والجدول الزمني.
وقالت رئاسة الجمهورية اليوم الأحد، إن "السيسي، عقد اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بحضور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت، ووزير المالية أحمد كُجوك، ورئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة الفريق أحمد الشاذلي".
وناقش الاجتماع تطور الأعمال بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية ومجريات التنفيذ والجدول الزمني، وما تم إنجازه على المستويات كافة، هندسيا وفنيا وإداريا، وكذا على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
وأوضح البيان، أن ذلك يأتي في ضوء الالتزام بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتنويع مصادر توليد الكهرباء، وفي إطار تحقيق رؤية مصر 2030.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول خطط تطوير منظومة الكهرباء الوطنية، وآليات التمويل المتاحة في هذا الصدد، واستعراض الاستثمارات المطلوبة لتطوير شبكات التوزيع ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام، خاصةً في محافظات الصعيد.
واطلع السيسي، خلال الاجتماع على جهود التوسع في مشروعات توليد الكهرباء، ومشروعات تخزين الطاقة المتجددة وسبل الاستفادة منها لمواجهة الأحمال المرتفعة وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، بما يعضد من جهود الحكومة للقضاء على المعوقات التي تطلبت تخفيف الأحمال خلال الفترة السابقة.
وتضمن الاجتماع استعراض برامج إنشاء البنية التحتية الكهربائية بالمدن الجديدة، بما في ذلك محطات المحولات، إلى جانب الموقف التنفيذي لمد خطوط الكهرباء وأنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي إلى تلك المدن.
كما تم تناول مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، واستعدادات البنية التحتية الوطنية لهذا الربط، وتم كذلك استعراض استراتيجيات العمل مع القطاع الخاص، للاستفادة من خبراته الإدارية والفنية والتكنولوجية، لمواصلة النهوض بالخدمة وضمان جودة التشغيل وتحسين معدلات الأداء.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيسي وجه بمواصلة جهود تحسين خدمات الكهرباء للاستخدامات المختلفة في جميع محافظات الجمهورية، وكذا العمل على تحسين قدرة الشبكة القومية على استيعاب زيادة الاستهلاك المتوقعة في ضوء النمو السكاني وبرامج التنمية، من خلال التحديث المستمر لمحطات التوليد وشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم، وتعزيز كفاءة الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يؤدي في النهاية إلى دعم وتعزيز جهود تحقيق التنمية الوطنية الشاملة.
المصدر: RT